قال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم الشيخ عبد الله بن بيه، إن مكانة الدول الكبرى تُقاس بمدى مسؤوليتها في تعزيز السلام الدولي، مؤكدا على ضرورة وقف الحروب وحماية الأرواح دون تمييز.
وأضاف بن بيه خلال ندوة نظمها مجلس الشيوخ الأمريكي حول «المواطنة الشاملة» أن «النزاعات المدمرة وخاصة ما يجري في غزة، تشكل اختبارا حقيقيا لضمير الإنسانية».
وأشار إلى أن المواطنة في الدولة الوطنية الحديثة تقوم على رابطة دستورية أساسها السلم، وأنها «مدخلا عمليا لإدارة التعددية الدينية والعرقية من خلال حماية الكليات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والعائلة، والملكية» وفق تعبيره.
وأكد أن تجربة «الإمارات في بناء مجتمع متنوع تقوم على مبدأ السلم ورفض الظلم».
وعرض خلال الندوة عددا من الوثائق التي أطلقها منتدى أبوظبي للسلم وتبنتها جهات دولية، من بينها «إعلان مراكش» و«ميثاق حلف الفضول الجديد» و«إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة».
وشارك في الندوة أكثر من مائة دبلوماسي وخبير وممثلين عن منظمات دولية.
ويُعد منتدى أبوظبي للسلم منصة فكرية دولية تُعنى بتطوير مبادرات ووثائق لتعزيز السلم والمواطنة والعيش المشترك