افتتح الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي اليوم الخميس الدورة السادسة للجنة المشتركة الكبرى الموريتانية-الغامبية للتعاون، بحضور نائب الرئيس الغامبي محمد باشير سيدي جالو.
وأكد ولد اجاي ضرورةَ تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية “والارتقاء بها إلى أرحب الآفاق، بما يخدم مصالحنا المشتركة ويستجيب للتطلعات المشروعة لشعبينا في تحقيق الرقي والتنمية الشاملة.”
وأشار إلى تحديد العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في ميدان التبادل التجاري والشراكة في قطاعات الصيد والنقل البحري والتعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
وحذّر الوزير الأول في خطابه من “تغييرات دولية جوهرية” تقتضي تكثيف التنسيق وتعزيز التشاور لمواجهة التحديات التي قد تفرزها والتخفيف من تبعاتها، “في إطار استراتيجية فاعلة للتجاوب مع ما يشهده العالم اليوم من تطورات متلاحقة.”
وأوضح ما اتفق عليه البلَدان من تركيز هذه الدورة على ما يحقق المصلحة المشتركة، من جهة وعلى تغليب مبدأي النجاعة وقابلية التفعيل السريع من جهة أخرى.
وأعطى الوزير الأول تعليمات لأعضاء حكومته، كل فيما يخصه، للمبادرة إلى التنفيذ والتفعيل السريع لكل ما تم توقيعه من اتفاقيات وما تم تحديده من برامج وخطط.