دان السلك الوطني للأطباء الموريتانيين، ما وصفه القتل الممنهج والقصف المستمر للبيوت والسكان الآمنين الذي لا يميز بين شيخ وطفل وامرأة أو طواقم طبية من طرف الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
الأطباء في وقفة احتجاجية بمناسبة مرور على الحرب في غزة، أكدوا تضامنهم مع أهالي غزة ولبنان في الحرب التي «حصدت 42 ألف شهيد في غزة وعشرات آلاف الجرحى والنازحين».
وطالب رئيس السلك البروفسور حرمه ولد الزين وقف هذ «العدوان الغاشم الذي لم يشهد العالم له مثيلا في الوحشية».
وأعرب ولد الزين عن تضامن السلك مع الشعب الفلسطيني المرابط «البطل ومع المجاهدين في فلسطين ولبنان داعيا الأمة للقيام لنصرة القضية الفلسطينية».
وفي ذات المناسبة قال السفير الفلسطيني في نواكشوط محمد قاسم أسعد الأسعد، إن إسرائيل التي تدعي الانتقام من حماس لا «تنتقم إلا من الشعب الفلسطيني»
واستنكر السفير غياب العدالة، ورفض القبول بالمعايير المزدودجة، وحمل المسؤولية التامة لإسرائيل ومن يدعمها في قتل كل طفل وكل فرد في هذا الهجوم الهمجي.
وطالب السفير مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته والعمل على تأمين إدخال المواد الطبية والأغذية والتموين بالماء والكهرباء ومنع التهجير، ورفض الحلول الأمنية والعسكرية ، وتقويض حل الدولتين واستبدالها بسياسة الاستيطان والعدوان والظلم.