ينعقد اليوم الاثنين بمدينة روصو، عاصمة ولاية اترارزه، اجتماع أمني لمكافحة الهجرة السرية، منظم من طرف المنظمة العالمية للهجرة والاتحاد الأوروبي.
ويشارك في الاجتماع القادة الأمنيون في الولايات الحدودية من موريتانيا والسنغال، وتحديداً من ولاية اترارزه (الموريتانية) وسينلوي (السنغالية).
ومن المنتظر أن يزور المشاركون في الاجتماع عدداً من نقاط العبور الحدودية بين موريتانيا والسنغال، للاطلاع على المعايير المعتمدة للحد من الهجرة السرية.
وتعد موريتانيا منطقة عبور لآلاف المهاجرين السريين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، الطامحين للوصول إلى الأراضي الأوروبية في الضفة الأخرى للأطلسي، أو جزر الخالدات القريبة من الشواطئ الموريتانية.