وأشادت النقابة بالقرار الذي اتخذه ولد عبد العزيز وأعلن عنه في خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، مساء الخميس الماضي.
وقالت النقابة في بيان وزعته اليوم الأحد: “نثمن الخطوة ونباركها ونعتبرها مؤشرا مهما نأمل أن يتجسد في إجراءات عملية تعود بالنفع والفائدة على القطاع والعاملين فيه”.
وأشارت النقابة إلى أن “الارتقاء بالوضع المهني للمدرس من خلال الاهتمام بإعداده وتدريبه وتنمية مواهبه، والارتقاء بوضعه الاجتماعي من خلال رفع راتبه وتوفير الرعاية الصحية والسكن اللائق له قد بات أمرا لا غنى عنه”.
وأكدت النقابة أن “الحصول على تعليم جيد يتطلب حتما التركيز على المنطلقات الأساسية التالية: المدارس، البنية التحتية للقطاع، الارتقاء بالقرار التربوي من خلال اعتماد معايير الكفاءة والمهنية، تفعيل الرقابة وتجسيد مبدأ المكافأة والعقوبة، التشاور مع النقابات”.
في ختام بيانها دعت النقابة “الهيئات الوطنية والهيئات الإقليمية والدولية التي نحن أعضاء فيها ونخص بالذكر اتحاد مدرسي دول المغرب العربي واتحاد المعلمين العرب واتحاد معلمي دول الساحل والصحراء ومنظمة الدولية للتربية واتحاد نقابات الدول الفرانكفونية إلى الإشادة بهذه الخطوة المهمة”.
كما دعت “كافة المدرسين الموريتانيين مطالبينهم بالاستعداد للمساهمة في إنجاحها وأخذها بعين الاعتبار وحملها على محمل الجد في خطوة واعية لإبعادها عن التجاذبات السياسية”، وفق نص البيان.