وقال الحزب الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إن “نظام محمد ولد عبد العزيز قرر هدم سوق العاصمة المركزي دون سابق إنذار أو تقديم بديل معقول ومرض لمستغليه من ملاك ومؤجرين”.
وأضاف الحزب في بيان وزعه اليوم الأحد، أن القرار “خلّف موجة من الارتباك والقلق لدى العاملين فيه، خوفا من مستقبل مجهول وجدوا أنفسهم فجأة عرضة له”، على حد تعبيره.
وعبر الحزب المعارض عن تضامنه مع ملاك ومؤجري سوق العاصمة وكافة العاملين فيه؛ وأكد تنديده بـ”القرار التعسفي الذي اتخذه النظام”، داعياً إلى العدول الفوري عن هذا “القرار الخاطئ”.
وأشار إلى أن قرار النظام “يعبر بشكل واضح عن جهله بدور هذه السوق في الحركة الاقتصادية للبلد، وحجم الضرر الذي سيخلفه هذا القرار على آلاف الأسر”، وفق تعبيره.
وأوضح الحزب أن قضية السوق كانت “محلّ عناية واهتمام من المجموعة الحضرية، حيث حصلت على تمويل لبناء سوق كبير بمحاذاته يكون بديلا له، إلا أنها اصطدمت برفض غير مبرر من طرف النظام، لا لشيء سوى أن رئيسها منتخب عن حزب التكتل المعارض”.