نستهل قراءتنا في الصحافة الإفريقية من مالي حيث تناولت صحيفة (Le Procès Verbal) التطورات في الشمال المالي، متحدثة بإسهاب عن مغادرة مقاتلي أنصار الدين لمدينة تينبكتو، وذلك تحت عنوان “هروب أم إستراتيجية؟: إسلاميو القاعدة يغادرون مدينة تينبكتو”.
الصحيفة كتبت أن “السكان المحللين تعجبوا من اختفاء المقاتلين الإسلاميين من شوارع المدينة منذ يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن أخضعوهم لتطبيق صارم لما يرون أنه الشريعة الإسلامية من خلال سلطة السوط ومحكمة دينية قوية”.
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان المحليين قوله: “منذ يوم الخميس لم نعد نشاهد أي إسلامي في المدينة ولا حتى في أطرافها؛ في البداية اعتقدنا أن الأمر يتعلق بخروج مؤقت للمقاتلين نحو الصحراء لأنهم تعودوا التوغل فيها مساء كل يوم للعودة فجر اليوم الموالي، ولكنهم منذ الخميس الماضي لم يعودوا”.
مواطن آخر قال إنهم “منذ أن سيطروا على المدينة لم يسبق لهم أن أخلوها بشكل كامل، فدوما يتركون فرقاً لمراقبة الأمتعة وتسيير الدوريات خلال غياب رفاقهم؛ ولكن منذ الخميس الماضي لا توجد أي دوريات ولا تفتيش”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن أحد السكان المحليين أن “سيدة مرضت مساء الجمعة الماضي ونقلت إلى حيث يتمركز الإسلاميون من أجل الحصول على سيارة لنقلها إلى المستشفى، فلم يجد ناقلوها سوى عنصراً وحيدا غير مسلح أمرهم بالبحث في مكان آخر، مؤكداً عدم وجود سيارات”.
أما في موضوع تحرير الشمال فقالت صحيفة (Le 26 Mars) إنه “من الواضح أن التدخل العسكري هو الحل الوحيد لتحرير الشمال المالي، ولكن الحرب ضد أفراد يستعجلون الموت للدخول في الجنة، لن يكون النصر فيها سهلاً”.
وأضافت أن “الدور الذي ستلعبه الطائرات العسكرية في مثل هذا النوع من المعارك سيكون حاسماً”، مشيرة إلى أن “الطائرات العسكرية تنقسم إلى نوعين حسب المهمات التي توكل إليها: طائرات حربية تتوفر على أسلحة هجومية؛ وطائرات الدعم التي لا تتوفر على سلاح أو المزودة بسلاح دفاعي فقط”.
وفي موضوع آخر تناولت صحيفة (Le Républicain) في افتتاحيتها موضوع الأزمة السياسية في باماكو، حيث عنونت الافتتاحية بعبارة: “لا تلمس دستوري”؛ مشيرة إلى أن “المنظمات الوطنية التي ستشارك في مشاورات الخروج من الأزمة السياسية في باماكو، لا تخفي مساعيها للإطاحة برئيس الجمهورية وكالة ووزيره الأول، واستبدالهما بهيئات تريد وضعها في مكانة موازية للدستور”.
وتضيف الصحيفة: “هذه المنظمات التي لا تتوفر على أي قدر من الوطنية، لم تعد تخفي إرادتها في إزاحة الدستور المالي؛ لجنة منظمات التشاور الوطني وتحت تأثير العسكريين ومنسقية المنظمات الوطنية المالية الموالية للانقلابيين، تواصل نشاطها لإنهاء ما بدأ في انقلاب 22 مارس الماضي”.
وفي نفس السياق عنونت صحيفة (Le Combat) افتتاحيتها بعبارة: “تعايش صعب في رأس الدولة”، مشيرة إلى وجود ما قالت إنه “صراع قيادات في مالي، حيث يمر ديونكوندا تراوري والشيخ موديبو ديارا، اللاعبين الرئيسين في العملية الانتقالية، بأزمة حادة”، وفق تعبير الصحيفة.
وفي ختام افتتاحيتها أشارت الصحيفة إلى أن “الأفضل للرجلين ولمستقبل البلد، أن يضعا أسلحتهما ويوقفا هذا النموذج من انعدام المسؤولية الذي سيخرج منه الاثنان بخسارة كبيرة، نحن ننتظر من الاثنين شيئاً آخر غير معركة الغرور هذه”.
إلى السنغال التي تعيش على وقع وفاة الخليفة العام للطريقة التيجانية محمدو منصور سي التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في الصحافة السنغالية، ولكن ذلك لم يمنع الصحف من البحث في مواضيع أخرى، حيث تناولت صحيفة (la libération) موضوع تحرير ثمانية جنود سنغاليين كانوا بحوزة متمردي كازامانص منذ أكثر من عام.
وفي نفس الموضوع أشارت صحيفة (Wlfadjri) إلى أن اختطاف الجنود “تسبب في مفاجأة حقيقية وإهانة كبيرة في السنغال”؛ قبل أن تضيف أن “الجنود الثمانية تم تحريرهم بالأمس من طرف ساليف ساديو”، أحد زعماء المتمردين في الجنوب السنغالي.
أما بالنسبة لصحيفة (L’Enquête) فتحرير الجنود هو عربون ثقة من طرف زعيم المتمردين في انتظار مفاوضات مع الحكومة السنغالية من أجل استعادة السلام في الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أنها “خطوة للتهدئة تسعى إلى إثبات أن المفاوضات بين حركة القوى الديمقراطية في كازامانص المتمردة والحكومة السنغالية تسير بشكل جيد”.
الصحيفة كتبت أن “السكان المحللين تعجبوا من اختفاء المقاتلين الإسلاميين من شوارع المدينة منذ يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن أخضعوهم لتطبيق صارم لما يرون أنه الشريعة الإسلامية من خلال سلطة السوط ومحكمة دينية قوية”.
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان المحليين قوله: “منذ يوم الخميس لم نعد نشاهد أي إسلامي في المدينة ولا حتى في أطرافها؛ في البداية اعتقدنا أن الأمر يتعلق بخروج مؤقت للمقاتلين نحو الصحراء لأنهم تعودوا التوغل فيها مساء كل يوم للعودة فجر اليوم الموالي، ولكنهم منذ الخميس الماضي لم يعودوا”.
مواطن آخر قال إنهم “منذ أن سيطروا على المدينة لم يسبق لهم أن أخلوها بشكل كامل، فدوما يتركون فرقاً لمراقبة الأمتعة وتسيير الدوريات خلال غياب رفاقهم؛ ولكن منذ الخميس الماضي لا توجد أي دوريات ولا تفتيش”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن أحد السكان المحليين أن “سيدة مرضت مساء الجمعة الماضي ونقلت إلى حيث يتمركز الإسلاميون من أجل الحصول على سيارة لنقلها إلى المستشفى، فلم يجد ناقلوها سوى عنصراً وحيدا غير مسلح أمرهم بالبحث في مكان آخر، مؤكداً عدم وجود سيارات”.
أما في موضوع تحرير الشمال فقالت صحيفة (Le 26 Mars) إنه “من الواضح أن التدخل العسكري هو الحل الوحيد لتحرير الشمال المالي، ولكن الحرب ضد أفراد يستعجلون الموت للدخول في الجنة، لن يكون النصر فيها سهلاً”.
وأضافت أن “الدور الذي ستلعبه الطائرات العسكرية في مثل هذا النوع من المعارك سيكون حاسماً”، مشيرة إلى أن “الطائرات العسكرية تنقسم إلى نوعين حسب المهمات التي توكل إليها: طائرات حربية تتوفر على أسلحة هجومية؛ وطائرات الدعم التي لا تتوفر على سلاح أو المزودة بسلاح دفاعي فقط”.
وفي موضوع آخر تناولت صحيفة (Le Républicain) في افتتاحيتها موضوع الأزمة السياسية في باماكو، حيث عنونت الافتتاحية بعبارة: “لا تلمس دستوري”؛ مشيرة إلى أن “المنظمات الوطنية التي ستشارك في مشاورات الخروج من الأزمة السياسية في باماكو، لا تخفي مساعيها للإطاحة برئيس الجمهورية وكالة ووزيره الأول، واستبدالهما بهيئات تريد وضعها في مكانة موازية للدستور”.
وتضيف الصحيفة: “هذه المنظمات التي لا تتوفر على أي قدر من الوطنية، لم تعد تخفي إرادتها في إزاحة الدستور المالي؛ لجنة منظمات التشاور الوطني وتحت تأثير العسكريين ومنسقية المنظمات الوطنية المالية الموالية للانقلابيين، تواصل نشاطها لإنهاء ما بدأ في انقلاب 22 مارس الماضي”.
وفي نفس السياق عنونت صحيفة (Le Combat) افتتاحيتها بعبارة: “تعايش صعب في رأس الدولة”، مشيرة إلى وجود ما قالت إنه “صراع قيادات في مالي، حيث يمر ديونكوندا تراوري والشيخ موديبو ديارا، اللاعبين الرئيسين في العملية الانتقالية، بأزمة حادة”، وفق تعبير الصحيفة.
وفي ختام افتتاحيتها أشارت الصحيفة إلى أن “الأفضل للرجلين ولمستقبل البلد، أن يضعا أسلحتهما ويوقفا هذا النموذج من انعدام المسؤولية الذي سيخرج منه الاثنان بخسارة كبيرة، نحن ننتظر من الاثنين شيئاً آخر غير معركة الغرور هذه”.
إلى السنغال التي تعيش على وقع وفاة الخليفة العام للطريقة التيجانية محمدو منصور سي التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في الصحافة السنغالية، ولكن ذلك لم يمنع الصحف من البحث في مواضيع أخرى، حيث تناولت صحيفة (la libération) موضوع تحرير ثمانية جنود سنغاليين كانوا بحوزة متمردي كازامانص منذ أكثر من عام.
وفي نفس الموضوع أشارت صحيفة (Wlfadjri) إلى أن اختطاف الجنود “تسبب في مفاجأة حقيقية وإهانة كبيرة في السنغال”؛ قبل أن تضيف أن “الجنود الثمانية تم تحريرهم بالأمس من طرف ساليف ساديو”، أحد زعماء المتمردين في الجنوب السنغالي.
أما بالنسبة لصحيفة (L’Enquête) فتحرير الجنود هو عربون ثقة من طرف زعيم المتمردين في انتظار مفاوضات مع الحكومة السنغالية من أجل استعادة السلام في الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أنها “خطوة للتهدئة تسعى إلى إثبات أن المفاوضات بين حركة القوى الديمقراطية في كازامانص المتمردة والحكومة السنغالية تسير بشكل جيد”.