كذب بكاري ماريكو، الناطق الرسمي باسم الانقلابيين السابقين في مالي، أن يكون قد حدث انقلاب عسكري في مالي بعد إرغام الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا على الاستقالة من طرف الانقلابيين، مؤكداً أن الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري سيقوم بتعيين وزير أول جديد خلال الساعات القادمة.
وفي تصريح لقناة فرانس 24، قال بكاري ماريكو إن “هذا ليس انقلاباً جديداً”، متهماً الوزير الأول السابق بأنه “لم يتعامل كما يجب مع الأزمة في مالي، وإنما وفق أجندة شخصية”، وفق تعبيره.
وكانت مصادر قد أكدت لصحراء ميديا أن الوضع في باماكو “متأزم” بعد اعتقال الوزير الأول وإعلانه الاستقالة.
وأضافت هذه المصادر أن جنوداً موالين للنقيب أمادو هايا سانوغو اقتحموا الليلة البارحة منزل الوزير الأول ونقلوه بالقوة إلى معسكر كاتي العسكري، 15 كلم إلى الشرق من باماكو، حيث أرغموه على تقديم استقالته عبر التلفزة والإذاعة الرسميتين.
وكان من المقرر أن يسافر ديارا إلى باريس من أجل إجراء فحوصات طبية، حسب ما قال أحد المقربين منه والذي شهد عملية الاعتقال؛ مؤكداً أنه كان يستعد للتوجه إلى المطار عندما علم أن حقائبه أنزلت من الطائرة فعدل عن التوجه إلى المطار.
وأضاف أن رئيس الوزراء سجل رسالة قصيرة كانت ستبث قريبا عبر التلفزيون الوطني، ولكن العسكريين توجهوا إلى مقر التلفزيون في باماكو وصادورا التسجيل.
وأعلن ديارا مرارا عن تأييده لتدخل قوة عسكرية دولية سريعا في شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ نهاية يونيو مجموعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، الأمر الذي يعارضه الكابتن سانوغو.
وفي تصريح لقناة فرانس 24، قال بكاري ماريكو إن “هذا ليس انقلاباً جديداً”، متهماً الوزير الأول السابق بأنه “لم يتعامل كما يجب مع الأزمة في مالي، وإنما وفق أجندة شخصية”، وفق تعبيره.
وكانت مصادر قد أكدت لصحراء ميديا أن الوضع في باماكو “متأزم” بعد اعتقال الوزير الأول وإعلانه الاستقالة.
وأضافت هذه المصادر أن جنوداً موالين للنقيب أمادو هايا سانوغو اقتحموا الليلة البارحة منزل الوزير الأول ونقلوه بالقوة إلى معسكر كاتي العسكري، 15 كلم إلى الشرق من باماكو، حيث أرغموه على تقديم استقالته عبر التلفزة والإذاعة الرسميتين.
وكان من المقرر أن يسافر ديارا إلى باريس من أجل إجراء فحوصات طبية، حسب ما قال أحد المقربين منه والذي شهد عملية الاعتقال؛ مؤكداً أنه كان يستعد للتوجه إلى المطار عندما علم أن حقائبه أنزلت من الطائرة فعدل عن التوجه إلى المطار.
وأضاف أن رئيس الوزراء سجل رسالة قصيرة كانت ستبث قريبا عبر التلفزيون الوطني، ولكن العسكريين توجهوا إلى مقر التلفزيون في باماكو وصادورا التسجيل.
وأعلن ديارا مرارا عن تأييده لتدخل قوة عسكرية دولية سريعا في شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ نهاية يونيو مجموعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، الأمر الذي يعارضه الكابتن سانوغو.