قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ زوال اليوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس، بزيارة مقر اليونيسكو، حيث التقى بمديرتها العامة أرينا بوكوفا.
وتناول اللقاء وضع التراث الانساني بجمهورية مالي، وخاصة في مدينة تمبكتو التي تمثل، منذ عصر المرابطين في القرن الحادي عشر الميلادي القرن الخامس الهجر، رمزا لنشر الاسلام في افريقيا.
ودعا ولد عبد العزيز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته اتجاه التراث الانساني المهدد في شمال مالي ومدينة تمبكتو بالخصوص، والتي استطاع العلماء الشناقطة تحويلها إلى عاصمة ثقافية علي تخوم الصحراء كانت قبلة الباحثين والدعاة والمؤلفين في حقل الدراسات العربية الاسلامية، والرحالة من أمثال ابن بطوطة، وبها أسس المسلمون مساجدها التاريخية الثلاثة: ادينكاريبير، سانكوري ، وسيد يحي التي كان يدرس بها أكثر من 25ألف طالب.
وقد حضر لقاء الرئيس الموريتاني ومديرة اليونيسكو الدكتور محمد بن عيسي الجابري؛ مؤسس ورئيس مجموعة أم بي آي الدولية MBI International المتخصصة في القطاع الخيري والاستثماري والعقاري والفندقي وصناعة المواد الغذائية والنفط والغاز.، والمبعوث الخاص لمنظمة اليونسكو للتسامح والديمقراطية والسلام الذي أعلن عن دعم الجهود المبذولة من طرف موريتانيا واليونسكو للمحافظة علي التراث الانساني في تمبكتو.
كما حضر هذا اللقاء، الذي كرس لدراسة وضع هذه المعالم التاريخية المهددة، كل من المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية الموريتانية المخرج السينمائي عبد الرحمن سساغو وسفير موريتانيا في باريس محمد محمود ولد ابراهيم اخليل.
وخلال هذا اللقاء توجه ولد عبد العزيز بخطاب إلى المجموعة الدولية ممثلة في المندوبين لدي اليونسكو، دعا خلاله العالم إلى العمل علي انقاذ التراث الانساني المشترك في شمال مالي، مجددا استعداد موريتانيا لمساعدة الماليين وحرصها على أمن وسلامة هذا البلد.
كما وقع الرئيس والمديرة العامة لليونسكو على اعلان مشترك يدعو الدول الأعضاء في اليونسكو الي التعاون من أجل منع التهريب غير المشروع للمقتنيات الثقافية من تمبكتو.
وتناول اللقاء وضع التراث الانساني بجمهورية مالي، وخاصة في مدينة تمبكتو التي تمثل، منذ عصر المرابطين في القرن الحادي عشر الميلادي القرن الخامس الهجر، رمزا لنشر الاسلام في افريقيا.
ودعا ولد عبد العزيز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته اتجاه التراث الانساني المهدد في شمال مالي ومدينة تمبكتو بالخصوص، والتي استطاع العلماء الشناقطة تحويلها إلى عاصمة ثقافية علي تخوم الصحراء كانت قبلة الباحثين والدعاة والمؤلفين في حقل الدراسات العربية الاسلامية، والرحالة من أمثال ابن بطوطة، وبها أسس المسلمون مساجدها التاريخية الثلاثة: ادينكاريبير، سانكوري ، وسيد يحي التي كان يدرس بها أكثر من 25ألف طالب.
وقد حضر لقاء الرئيس الموريتاني ومديرة اليونيسكو الدكتور محمد بن عيسي الجابري؛ مؤسس ورئيس مجموعة أم بي آي الدولية MBI International المتخصصة في القطاع الخيري والاستثماري والعقاري والفندقي وصناعة المواد الغذائية والنفط والغاز.، والمبعوث الخاص لمنظمة اليونسكو للتسامح والديمقراطية والسلام الذي أعلن عن دعم الجهود المبذولة من طرف موريتانيا واليونسكو للمحافظة علي التراث الانساني في تمبكتو.
كما حضر هذا اللقاء، الذي كرس لدراسة وضع هذه المعالم التاريخية المهددة، كل من المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية الموريتانية المخرج السينمائي عبد الرحمن سساغو وسفير موريتانيا في باريس محمد محمود ولد ابراهيم اخليل.
وخلال هذا اللقاء توجه ولد عبد العزيز بخطاب إلى المجموعة الدولية ممثلة في المندوبين لدي اليونسكو، دعا خلاله العالم إلى العمل علي انقاذ التراث الانساني المشترك في شمال مالي، مجددا استعداد موريتانيا لمساعدة الماليين وحرصها على أمن وسلامة هذا البلد.
كما وقع الرئيس والمديرة العامة لليونسكو على اعلان مشترك يدعو الدول الأعضاء في اليونسكو الي التعاون من أجل منع التهريب غير المشروع للمقتنيات الثقافية من تمبكتو.