أكد محفوظ ولد الوالد؛ رئيس اللجنة الشرعية في تنظيم القاعدة وعضو مجلس الشورى سابقا، أن النماذج الموجودة من الموريتانيين في التنظيم “كانت في الحقيقة نخبة تمثل البلد أحسن تمثيل”؛ بحسب تعبيره.
وقال ولد الوالد؛ في مقابلة شاملة مع صحراء ميديا، إن الموريتانيين في التنظيم “كانوا متميزين جداً، وكان معظمهم حفظة لكتاب الله تعالى”.
وأضاف أنهم “كانوا متميزين بكفاءاتهم سواء كانت في تخصصاتهم الفنية او في العلوم الشرعية الاخرى التي تميز بها الموريتانيون في العالم عموما”؛ على حد وصفه.
وأوضح ولد الوالد أن زعيم التنظيم الراحل أسامه بن لادن تحدى قرار مجلس شورى القاعدة برفض تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، مشيرا إلى ذلك كان من الأسباب التي أدت إلى استقالته من التنظيم قبل ثلاثة أسابيع من تنفيذ الهجمات.
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف أسامه بن لادن ولم يكن سمع به من قبل عندما خرج من موريتانيا، مضيفا أنه التقاه أول مرة في السودان سنة 1992.
ونبه ولد الوالد إلى أن حركة طالبان ألزمت قيادة القاعدة بمغادرة أفغانستان بعد تحول حربها مع قوات الناتو إلى حرب عصابات داخل المدن، “فكان دخولنا إلى إيران”، التي قال إن ظروف إقامته فيها مرت بمراحل، “ولكن المراحل التي استقرت عليها في النهاية كانت ظروف ضيافة مع بعض القيود”.
وتحدث عن فترة التحفظ عليه خلال عودته الى نواكشوط، مؤكدا أنها “كانت ضيافة جيدة، ولم تكن اعتقالا، فقط طالت مدتها اكثر مما كنت أتوقع”؛ على حد قوله.
ونفى أن يكون قد تعرض للاستجواب من قبل أجهزة استخبارات غربية في نواكشوط، قائلا: “فقط قابلت بعض الأجانب وكانت مطارحات فكرية وسياسية حول أسباب كراهية المسلمين للغرب”.
وحول ما يجري في شمالي مالي، أوضح ولد الوالد أن الأولوية الآن يجب أن تكون “التوجه الى الحيلولة دون اندلاع الحرب التي توشك ان تقع في هذه المنطقة من عالمنا الاسلامي”، مشددا على أن نيرانها ستلتهم كل دول المنطقة.
وأضاف: “ندرك اننا نحن المسلمين المتضررون اولا وأخيرا من هذه الحرب وليس الآخرون البعيدون الذين يحرضون على مثل هذه الحرب التي لا تحمل مصلحة لأحد في المنطقة”.
وفي حديثه حول الجهاد الذي تعلنه بعض الجماعات الإسلامية، أكد ولد الوالد أنه “لا تكفي العاطفة الطيبة والنية الحسنة والحمية للدين والغيرة للحرمات لان تضفي الشرعية على اي عمل يقوم به الانسان سواء كان من باب الجهاد أو من غيره”.
وللاطلاع على المقابلة كاملة (هنا)
وقال ولد الوالد؛ في مقابلة شاملة مع صحراء ميديا، إن الموريتانيين في التنظيم “كانوا متميزين جداً، وكان معظمهم حفظة لكتاب الله تعالى”.
وأضاف أنهم “كانوا متميزين بكفاءاتهم سواء كانت في تخصصاتهم الفنية او في العلوم الشرعية الاخرى التي تميز بها الموريتانيون في العالم عموما”؛ على حد وصفه.
وأوضح ولد الوالد أن زعيم التنظيم الراحل أسامه بن لادن تحدى قرار مجلس شورى القاعدة برفض تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، مشيرا إلى ذلك كان من الأسباب التي أدت إلى استقالته من التنظيم قبل ثلاثة أسابيع من تنفيذ الهجمات.
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف أسامه بن لادن ولم يكن سمع به من قبل عندما خرج من موريتانيا، مضيفا أنه التقاه أول مرة في السودان سنة 1992.
ونبه ولد الوالد إلى أن حركة طالبان ألزمت قيادة القاعدة بمغادرة أفغانستان بعد تحول حربها مع قوات الناتو إلى حرب عصابات داخل المدن، “فكان دخولنا إلى إيران”، التي قال إن ظروف إقامته فيها مرت بمراحل، “ولكن المراحل التي استقرت عليها في النهاية كانت ظروف ضيافة مع بعض القيود”.
وتحدث عن فترة التحفظ عليه خلال عودته الى نواكشوط، مؤكدا أنها “كانت ضيافة جيدة، ولم تكن اعتقالا، فقط طالت مدتها اكثر مما كنت أتوقع”؛ على حد قوله.
ونفى أن يكون قد تعرض للاستجواب من قبل أجهزة استخبارات غربية في نواكشوط، قائلا: “فقط قابلت بعض الأجانب وكانت مطارحات فكرية وسياسية حول أسباب كراهية المسلمين للغرب”.
وحول ما يجري في شمالي مالي، أوضح ولد الوالد أن الأولوية الآن يجب أن تكون “التوجه الى الحيلولة دون اندلاع الحرب التي توشك ان تقع في هذه المنطقة من عالمنا الاسلامي”، مشددا على أن نيرانها ستلتهم كل دول المنطقة.
وأضاف: “ندرك اننا نحن المسلمين المتضررون اولا وأخيرا من هذه الحرب وليس الآخرون البعيدون الذين يحرضون على مثل هذه الحرب التي لا تحمل مصلحة لأحد في المنطقة”.
وفي حديثه حول الجهاد الذي تعلنه بعض الجماعات الإسلامية، أكد ولد الوالد أنه “لا تكفي العاطفة الطيبة والنية الحسنة والحمية للدين والغيرة للحرمات لان تضفي الشرعية على اي عمل يقوم به الانسان سواء كان من باب الجهاد أو من غيره”.
وللاطلاع على المقابلة كاملة (هنا)