أكد أحمد ولد الدي ولد محمد الراظي؛ وزير الدفاع الموريتاني، إن بلاده لن تشارك في الحرب التي يجري التحضير لها لإنهاء سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة على إقليم أزواد؛ شمالي مالي.
وأضاف الوزير؛ في رده على سؤال للنائب المعارض محمد جميل ولد منصور خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية اليوم، أن موريتانيا خاضت حربا ضد جماعات مسلحة وصفها بالإرهابية “كانت تتربص الدوائر بالبلد، وتشن هجمات على مصالحه”، مشيرا إلى أنه من حق الجيش “مطاردتها وكبح جماحها كلما اعتدت على البلد أو خولت لها نفسها ذلك”؛ بحسب تعبيره.
ونبه ولد محمد الراظي إلى أن الجيش الموريتاني أصبح الآن “قويا، كامل التسليح والتجهيز”؛ مؤكدا أنه “بات يفرض سيطرته على كامل التراب الوطني، وتوجد به عدة كتائب مكلفة بمحاربة الإرهاب”، وقال: “لقد أصبح البلد الآن محصنا وآمنا”.
وكان النائب عن حزب تواصل الإسلامي محمد جميل منصور قد طالب الوزير بإطلاع الرأي العام على ما عبر عنه بتباين المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الحكومة في شأن موقفها من الحرب في شمال مالي.
وخاطب ولد منصور وزير الدفاع قائلا: “تعلمون حجم العلاقات والروابط العضوية بين موريتانيا ومالي، والمخاطر المحدقة بساكنة ست ولايات هي الحوضين، لعصابة، كيدي ماغه، آرار، وتيرس زمور، اذا قامت الحرب في مالي”، مؤكدا أن الحرب مرفوضة من كل ساكنة هذه الولايات؛ كما قال.
وأوضح النائب المعارض أن ملف شمال مالي “انتقل من تسيير أمني ظلت الحكومات المتعاقبة في موريتانيا ومالي تتعامل معه وفق الضوابط والظروف المتاحة الى تدخل عسكري ومواجهات سبقت التحضيرات لهذه الحرب”، مضيفا أن الأزمة المالية الأخيرة “جاءت لتنقل الملف من ملف امني بين دولتين الى ملف إقليمي ودولي”.
وأضاف الوزير؛ في رده على سؤال للنائب المعارض محمد جميل ولد منصور خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية اليوم، أن موريتانيا خاضت حربا ضد جماعات مسلحة وصفها بالإرهابية “كانت تتربص الدوائر بالبلد، وتشن هجمات على مصالحه”، مشيرا إلى أنه من حق الجيش “مطاردتها وكبح جماحها كلما اعتدت على البلد أو خولت لها نفسها ذلك”؛ بحسب تعبيره.
ونبه ولد محمد الراظي إلى أن الجيش الموريتاني أصبح الآن “قويا، كامل التسليح والتجهيز”؛ مؤكدا أنه “بات يفرض سيطرته على كامل التراب الوطني، وتوجد به عدة كتائب مكلفة بمحاربة الإرهاب”، وقال: “لقد أصبح البلد الآن محصنا وآمنا”.
وكان النائب عن حزب تواصل الإسلامي محمد جميل منصور قد طالب الوزير بإطلاع الرأي العام على ما عبر عنه بتباين المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الحكومة في شأن موقفها من الحرب في شمال مالي.
وخاطب ولد منصور وزير الدفاع قائلا: “تعلمون حجم العلاقات والروابط العضوية بين موريتانيا ومالي، والمخاطر المحدقة بساكنة ست ولايات هي الحوضين، لعصابة، كيدي ماغه، آرار، وتيرس زمور، اذا قامت الحرب في مالي”، مؤكدا أن الحرب مرفوضة من كل ساكنة هذه الولايات؛ كما قال.
وأوضح النائب المعارض أن ملف شمال مالي “انتقل من تسيير أمني ظلت الحكومات المتعاقبة في موريتانيا ومالي تتعامل معه وفق الضوابط والظروف المتاحة الى تدخل عسكري ومواجهات سبقت التحضيرات لهذه الحرب”، مضيفا أن الأزمة المالية الأخيرة “جاءت لتنقل الملف من ملف امني بين دولتين الى ملف إقليمي ودولي”.