ناشدت الاغلبية الداعمة للمرشح محمد ولد العزيز الفرقاء السياسيين الى تطبيق اتفاق داكار، والابتعاد عن التشبث بجزئيات ليست جوهرية و لاعلاقة لها بالاتفاق، وقال سيد احمد ولد الرايس مدير حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز ان الانتخابات لا يمكن تاجيلها لساعة واحدة لذا على الفرقاء المشاركة في الانتخابات حرصا على مصلحة البلاد.
واوضح ولد الرايس خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بفندق اتلانتيك عزة ان الاغلبية متشبثة باتفاقية داكار وتناشد القوى السياسية تطبيق الاتفاقية والحفاظ على الروح التي تم بها التوصل الى الاتفاق، مضيفا ان هناك ترتيبات عملية وفنية يجب ان تراعي لكي نتمكن من انجاز الانتخابات في وقتها.
وقال ولد الرايس ان الضرورات الفنية تقتضي مطالبة السلطة القائمة مراعاة الجوانب الفنية حفاظا على الوقت حتى تكون الانتخابات في اجلها المحدد.
واكد ان هناك ضرورات فنية يجب ان تراعى و”حرصا منا على ذلك نطالب المعارضة والغيورين على مصلحة الوطن ان يقبلوا المشاركة ومساعدتنا على تطبيق الاتفاق “.
وشدد ولد الرايس على انه في حال الفشل في تطبيق اتفاق داكار سيتم الطلب من الحكومة الحالية الاشراف على تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد سلفا بتاريخ 18 يوليو القادم.
وردا على سؤال حول انسحاب وفد الاغلبية من مفاوضات داكار قال مدير حملة الجنرال ان ما يجري في داكار ليس مفاوضات بل مساعي لتطبيق الاتفاقية التي تواجه بعض العراقيل، واكتفى بالقول “ان الوفد لايزال في داكار”.