المعتصمون: فقدنا وظائفنا دون حقوق.. وهذه فرصة لتذكير الوزير الأول والبرلمان بمعاناتنا
يعتصم العشرات من العمال المفصولين من شركة موريتانيا للطيران؛ ومشروع التنمية الجماعية التابع لوزارة التنمية الريفية؛ والمحصلون في شركة النقل؛ إضافة إلى العائدين من السنغال؛ منذ صباح اليوم أمام بوابة الجمعية الوطنية انتظارا لقدوم الوزير الأول الذي سيلقى زوال اليوم خطاب السياسة العامة للحكومة أمام البرلماني الموريتاني.
وقال المختار ولد حمادي؛ المتحدث باسم عمال مشروع التنمية الجماعية في تصريح لصحراء ميديا؛ إن هذه المجموعة تتكون 183 عاملا؛ “تم فصلهم رغم نجاح مشروعهم وتهنئتهم من طرف البنك الدولي من بين 20 مشروعا مماثلا في إفريقيا؛ وقد نال تزكية الأهالي”.
وأضاف ولد حمادي؛ أن الظلم الذي تعرضت له المجموعة يعتبر سابقة في موريتانيا أن يتم “التخلص من عمال مشروع ناجح دون سابق إنذار او مبررات”؛ مطالبا الوزير الأول “التدخل لصالحهم بغية نيل حقوقهم المسلوبة”؛ وفق تعبيره.
بدوره طالب يحي ولد أحمدو المتحدث باسم عمال موريتانيا للطيران؛ الوزير الأول الموريتاني ونواب البرلمان بالضغط على الجهات المعنية لتمكينهم من “الحصول على حقوقهم باعتبارهم شريحة عمالية تصل 150 عاملا تم تسريحهم فجأة والإعلان عن إفلاس الشركة”.
وأشار ولد أحمدو؛ أن هذه الشريحة وجدت نفسها في العراء وتحت رحمة الفقر والحرمان؛ داعيا الجهات المعنية خاصة الوزير الأول إلى منحهم حقوقهم المترتبة لهم على هذه الشركة.