قالت “كادياتا مالك جالو”؛ النائب في البرلمان عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا؛ إن البلاد تعيش “أزمة سياسية مزمنة” على أكثر من صعيد؛ تتجلى مظاهرها في “موجة الجفاف والانسداد السياسي، الذي امتد ليصل مرحلة القمع والتنكيل في الشارع”.
وأكدت “مالك جالو”؛ في تصريح لصحراء ميديا حول الوضع السياسي الحالي في موريتانيا؛ أن النظام “لم يقدم حلولا علمية للمشاكل المطروحة”؛ مكتفيا بـ”تجاهل الحقائق والتقليل من شأن ما يحدث”؛ حسب قولها.
وأضافت النائبة المعارضة؛ أن الازمة التي تتخبط فيها موريتانيا اليوم؛ “تشبه إلى حد كبير الأزمة التي أحدثها انقلاب ولد عبد العزيز سنة 2008″؛ وهي التي لم تحل إلا باتفاق داكار الذي سطرته الأطياف السياسية مجتمعة و”أخرجت البلاد يومها من عنق الزجاجة”؛ قبل أن يتنصل النظام بعد الانتخابات من هذا الاتفاق.
وأشارت “مالك جالو”؛ إلى أنها “لا تثق بوعود هذا النظام ولا بحلوله”، ما لم تكن هناك “ضمانات مجمع عليها سياسيا” تعالج القضايا العالقة والمزمنة أولا؛ ثم الدخول في حوار جذري يشمل كافة الجوانب السياسية؛ وبدون هذا “ستبقى البلاد في كف عفريت ومصيرها غامض بسبب التسيير الأحادي والمرتجل لولد عبد العزيز”؛ وفق تعبيرها.