تعهد محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، للحمالين العاملين في ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) بحل مشاكلهم، بعد أن تجمهر العمال أمام الموكب الرئاسي في طريق مغادرته للميناء، صباح اليوم، وناشدوه الاستماع لمشاكلهم.
وترجل الرئيس ولد عبد العزيز، ورافق العمال حتى مكتب تشغيل اليد العاملة، حيث طرح عليه العمال المشاكل التي يعانونها، والتي أدت المطالبة بها، العام المنصرم، إلى مواجهات مع الأمن.
وقال ولد عبد العزيز للعمال إنه “أخذ علما بمطالبهم”، وأكد أن الحكومة سوف تتخذ في شأنها “القرارات المناسبة”.
وكان الحمالون قد أضربوا عن العمل السنة الماضية، مطالبين بزيادة أجورهم، غير أنهم لم يلبثوا أن عادوا إلى أعمالهم، بعد أزمة كادت تؤدي إلى شلل القطاع التجاري في البلد.