وقررت آلاف النساء الموريتانيات؛ المنضويات تحت لواء منظمات حقوقية في نواكشوط، مواجهة العنف عن طريق المناصرة الذانية والتكوين على طرق حديثة للدفاع عن الحقوق.
وقالت الناشطة الحقوقية ساليماتا سي؛ منسقة مشاريع حقوق الإنسان، إن انطلاقة نشاطات برنامج التكوين والتدخل في موريتانيا الذي بلغ تمويله 124 مليون أوقية، سيبعث آمالا جديدة حول تغير واقع المرأة، خاصة انه يستمر لعامين قادمين من التكوين والتدريب “لخوض تجربة جديدة وحديثة في موريتانيا”.
ويركز المشروع؛ الذي يلقى دعما من الجمعية الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في إطار دعم النساء في التكوين، ليتمكن من الدفاع عن الحقوق واصدرا كتاب صغير بكل اللغات، بحيث يتاح لأكبر عدد من النسوة العاملات بمجال حقوق الإنسان- تشجيع النساء المناضلات والعاملات بمجال التحسيس والتوعية من أجل المناصرة الذاتية لطرح مشاكل الناس.
وتشارك في المشروع ثلاث جمعيات موريتانية هي جمعية النساء معيلات الأسر، الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان، وجمعية حماية الأرقاء.