وقال الناطق باسم الشركات جيرار غيرييه لوكالة فرانس برس، بعد جولة قام بها ممثلون عن الشركات الست في موريتانيا، إن “أمن السياح الذين يسافرون في مجموعات مضمون في كل الأراضي الموريتانية تقريبا وخصوصا في آدرار”؛ المنطقة السياحية في الشمال الموريتاني.
وأضاف أن “مستوى الإنذار ارتفع فجأة لكن في الواقع نشعر اليوم بأمان اكبر مما كان الوضع عليه قبل سنتين”،عندما قتل تنظيم القاعدة أربعة سياح فرنسيين قرب مدينة ألاك؛ جنوب شرق البلاد.
وتقع المدينتان في القطاع “الأحمر” من الشريط الساحلي الذي يضم أيضا النيجر ومالي حيث شنت القاعدة عدة عمليات في السنوات الأخيرة بينها تم خطف وقتل رعايا غربيين.
وأكد جيرار أن شركات السياحة الفرنسية التي “تشكل 95 بالمئة من السياحة في صحراء موريتانيا”، ستواصل “بيع الرحلات إلى موريتانيا لإبقاء الأمل وحتى لا نحبط أمل السكان الذين استقبلونا بشكل جيد”.
والشركات المشاركة في هذه الزيارة هي لا بالاغير، كلوب، افانتور، اتالانت، واليبير، وبوان افريك.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حذرت بشدة رعاياها من التوجه إلى موريتانيا.