بدأت، صباح الأربعاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال الاجتماع الـ35 للجنة التوجيهية للمركز الإقليمي للمساعدة التقنية لصندوق النقد الدولي في غرب أفريقيا، بمشاركة ممثلين عن عشر دول أعضاء، إلى جانب شركاء فنيين وماليين.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر يومين، تقارير الأداء المالي للمركز، إلى جانب قضايا تنظيمية وفنية تتعلق ببرامج الدعم والمساعدة التقنية المقدمة لدول المنطقة.
وقال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، سيد أحمد ولد أبوه، الرئيس الحالي للجنة التوجيهية، إن الدعم المقدم لبلاده من طرف المركز خلال العام الجاري شمل إعداد استراتيجية لتحديث الجمارك، وتدريب المفتشين المصرفيين في مجالات الرقابة الاحترازية، وإدارة المخاطر المتعلقة بالتعهيد، والإنذار المبكر، ومراقبة ائتمان البنوك، فضلًا عن تطوير الأطر القانونية المتعلقة بالأمن السيبراني والمخاطر التكنولوجية في القطاع المصرفي.
وأضاف ولد أبوه أن المركز يواصل دعم الدول الأعضاء من خلال بعثات فنية، ودورات تدريبية وندوات، تهدف إلى تعزيز القدرات في مجالات الإدارة المالية والحوكمة الاقتصادية.
من جانبه، قال أورال ويليامز، مدير المركز الإقليمي للمساعدة التقنية لصندوق النقد الدولي في غرب إفريقيا، إن الاجتماع يُعقد في ظل ظروف دولية معقدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون الوثيق بين صندوق النقد والدول الأعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق نمو شامل ومستدام.