نظمت وزارة الدفاع الموريتانية، ورشة فكرية تحت عنوان (إعادة تأهيل المتطرفين: الواقع والتحديات)، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.
وافتُتحت الورشة أمس الاثنين، واعتبر مدير العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع الشيخ محمد الأمين بلال أن المبادرة تمثل محطة هامة ضمن الجهود المشتركة لمواجهة التطرف.
ويستفيد من التكوين الذي يستمر ثلاثة أيام نحو 30 متدربا.
ونصّ على أن هذه المواجهة لا تكون بوسائل الردع وحدها، بل عبر العمل أيضا على فهم جذور الفكر المتطرف ودحضه وتأهيل المنخرطين فيه للعودة إلى جادة الصواب، في إطار منهجية علمية شاملة وإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تسفر مناقشات المشاركين عن نتائج تسهم في تحصين المجتمع وترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
بدوره ألقى ممثل التحالف الإسلامي العسكري عبد الله الدوه كلمة حول مفهوم التطرف والإرهاب، من حيث العقيدة والخطورة المتنامية، ومفهوم إعادة التأهيل والدمج المجتمعي، والتحديات المصاحبة له.