قال الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا في موريتانيا، إن السياسات المتبعة مكنت من خفض نسبة انتشار السيدا ما بين 2014 و2024 من 0.40% إلى 0.17%، أي بنسبة 50%.
وأضافت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا، أن المراقبة السلوكية والبيولوجية تظهر أن الوباء شبه منحصر في مجموعات أكثر تعرضا للخطر، ويتم استهدافها ببرامج خاصة.
وأكدت أن الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا، استفادوا من الطابع الاجتماعي العام للسياسات الحكومية المنفذة، كما استفادوا من مجانية الكشف والمتابعة والدواء، مشيرا إلى أنه تم أيضا سن تشريعات لمحاربة كافة أشكال التمييز ضد المصابين.
وأشار البيان إلى أنه، نظرا لما يشكله الوسط المنجمي من بيئة مواتية لانتشار المرض، ارتأت الأمانة التنفيذية هذه السنة تنظيم الفعاليات المخلدة لهذا اليوم في مدينة ازويرات بالتزامن مع مهرجان المدن المنجمية للثقافة والتنمية، الذي سينظم خلال الايام القادمة.
وذكّرت الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا بأهمية الوقاية والفحص الطوعي، وبمجانية أدوية المرض وتوفرها في المراكز الطبية بجميع عواصم الولايات، مؤكدة أنه ب”الوقاية والكشف الطوعي نقضي على السيدا”.