أشاد البنك الدولي بعمل الحكومة الموريتانية في تنفيذ مشروع البنك الدولي، وبدورها في الدعوة إلى توفير الطاقة للمنطقة.
جاء ذلك خلال تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) للمدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، هاري كافاري، في أعقاب استقباله من طرف الوزير الأول المختار ولد أجاي، اليوم الجمعة، أعرب فيه عن تطلعه لمشاركة موريتانيا في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد هذا الشهر في ريو دي جانيرو بالبرازيل، “لنقل الصوت الافريقي والدعوة إلى تعزيز مؤسسة التنمية الدولية”.
واعتبر أن اللقاء كان فرصة “لمناقشة محفظة البنك الدولي في موريتانيا والتي تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار أمريكي، والعلاقة بين البنك الدولي وموريتانيا، خاصة المكتب الذي يمثله والذي هو عبارة عن بعثة دبلوماسية لموريتانيا تحمل صوت الشعب الموريتاني إلى البنك الدولي والمؤسسات الخيرية”.
وبحسب ذات المصدر، فإن مسؤول البنك الدولي تحدث عن أهمية المناصرة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل تقوية المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، مضيفا أن النتيجة كانت واضحة، فقد زادت بعض البلدان من التزاماتها تجاه المؤسسة الدولية للتنمية كما هو حال الدنمارك وإسبانيا من 40% إلى 60%، وهو ما يشكل تأثيرا هائلا للدفع بخطط المؤسسة الدولية للتنمية للوصول إلى 200 مليار دولار أمريكي، وهو ما طالب به جميع المحافظين الذين قال إنه يمثلهم في المنطقة بأكملها.
وسبق للرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، أن أثنى أكثر من مرة، على الدور الذي تلعبه “المؤسسة الدولية للتنمية IDA”، معتبراً أن المشاريع التي تقوم بها، لها أثر إيجابي ومستدام على الاقتصاد في موريتانيا وبلدان أفريقية أخرى”.