أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، أن قواته دمرت أرتال العدو (فاغنر والجيش المالي)، بشكل نهائي في معارك جرت يوم السبت الماضي خلال معارك تينزاواتن، قرب الحدود مع الجزائر.
وقال الإطار في بيان، إن سبعة من عناصره قتلوا وجرح 12 عشر آخرون، خلال المعارك التي استمرت 3 أيام، مشيرا إلى أنه تم الاستيلاء على عربات وأسلحة كبيرة وإتلاف أخرى٠
وتحدث عن أسر العدد القليل الناجي من عناصر القوات المسلحة المالية وفاغنر، مشددا على أنه لا يمكن لأي دعاية أخرى معادية أن تنكر انتصاره الذي وصفه بالمدوي، مذكرا بالصور والفيديوهات، التي وثقت ذلك، بحسب البيان.
من جهتها قالت شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إن هذه ليست المعركة الأولى غير المتكافئة مع من سمتهم الإرهاب العالمي، ولن تكون الأخيرة.
وأوضحت الشركة في بيان عبر تلغرام، أن قافلة تابعة لها والجيش المالي، تعرضت لهجوم من قبل مسلحي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين .
لكنها أشارت إلى أن مقاتلي أزواد، أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
وذكرت أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من الحدود الجزائرية، أدى إلى مقتل أفراد، لافتة إلى أنها لم تتمكن من تقديم الدعم الجوي، نتيجة لعاصفة رملية استغلها الأزواديون حسب البيان.
وكانت المعارك قد استمرت على مدى ثلاثة أيام، في منطقة تينزاواتين قرب الحدود مع الجزائر.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع من ميدان المعارك، ظهرت فيها عشرات الجثث والأسرى، قيل إنهم من من الجيش المالي وفاغنر.