قال المترشح للاستحقاقات الرئاسية حمادي سيدي المختار محمد عبدي، إن الوقت حان للتخلص من ما وصفه بـ”الأنظمة الفاسدة التي عجزت عن تسيير البلد، ولم يجن من ورائها سوى المآسي المتلاحقة”.
وأضاف في مهرجان انتخابي في مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية غورغول، إن “البلد غني بكل أنواع الثروات ومع ذلك لازال يراوح مكانه منذ التأسيس وحتى اليوم بسبب تعاقب أكلة المال العام والمفسدين”، حسب تعبيره.
وأكد في خطابه أن “الشعب سئم الأنظمة الفاشلة، وأن النظام الحالي أثبت جدارته في الفشل طيلة السنوات الخمس الماضية في كل مناحي الحياة، وعلى الشعب الموريتاني إزاحته، انحيازا لموريتانيا ومستقبل أبنائها”، على حد قوله.
واعتبر أن “مواصلة هذا الحكم والتصويت له يعني مواصلة انقطاع الكهرباء، ونقص الماء، وفشل المنظومة الصحية، وتردي الطرق وإهمال التنمية الحيوانية والزراعية، وعدم تسوية آثار الإرث الإنساني” حسب ما قال، مبينا أن كل تلك المشاكل لن تتم تسويتها إلا بالتصويت على ما أسماه ب “مشروع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”.
وأشار المترشح إلى الوضعية التي وصفها ب”المأساوية” التي يعيشها التعليم، من نقص في الأساتذة والمعلمين، موضحا أن مشروعه سيولي عناية خاصة بالمعلم والأستاذ والتلميذ.