أعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، تشبثه برئيسه أحمد ولد داداه، وبهوية “الحزب المعارضة، وبخطه السياسي الوطني.”
جاء ذلك ليل الثلاثاء/الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب بنواكشوط، خصص لقراءة البيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي الذي انطلق السبت الماضي، واختتم يوم الاثنين.
وكان عناصر من الشرطة، قد دخلوا في مقر الحزب قبيل انعقاد المؤتمر، قبل أن ينسحبوا بعد ذلك بلحظات.
وجاء في البيان الختامي للحزب، أنه يتمسك “بالميثاق الجمهوري بالشكل والمضمون الذي صادق عليه المكتب إن طبق بما يضمن تحقيق المصلحة الوطنية العليا.”
وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن الحزب انحيازه “للخيار الديمقراطي الوطني من خلال القرار الذي سيتبناه المكتب التنفيذي.”
وقال الحزب في بيانه، إن “واقع الممارسة الديمقراطية لم يتحسن بعد” في البلاد، على غرار “الظروف الاقتصادية والاجتماعية”، مشيرا بهذا الخصوص، إلى انتشار “الفقر والبطالة، والخوف من المستقبل بين صفوف المواطنين.”
وكان أحمد ولد داداه الذي أعيد انتخابه رئيسا للحزب في المؤتمر الاستثنائي، قد أعلن في بيان موقع باسمه، أن “كل مايترتب على مؤتمر هذه المجموعة غير ملزم للحزب”، مؤكدا مضمون ما ورد في تصريحه السابق القاضي بإلغاء المؤتمر الاستثنائي للحزب.
وأوضح أنه زار المجتمعين في مقر الحزب “في سبيل ثنيهم عما من شأنه الزج بالحزب في المزيد من عدم التوافق حول شؤونه الداخلية”، مشيرا إلى أنه كان في انتظار رد من طرفهم ، إلا أنه “تفاجأ بإعلانهم عن بيان نهائي لما يسمونه المؤتمر الاستثنائي” حسب تعبيره.