أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم الاثنين، إرجاء المشاورات التحضيرية، مع السلطات في النيجر إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية بشأن الوساطة من المجلس العسكري.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إنها بعد إعلان السلطات في النيجر قبول الوساطة الجزائرية، أجرت عدة اتصالات بنظيرتها في انيامي لتنظيم زيارة لوزير الخارجية الجزائري للنيجر لإجراء مفاوضات مباشرة.
وأضافت أنها هذه الاتصالات لم «تستجب لما كان ينتظر منها بشأن موضوع الزيارة ولا حتى الوساطة الجزائرية».
وأوضحت أن السلطات النيجرية أصدرت تصريحات «أثارت تساؤلات مشروعة حول استعدادها الحقيقي لتجسيد قبولها للوساطة الجزائرية».
وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نيامي لبدء مشاورات تحضيرية، بعد إعلان الجزائر الأسبوع الماضي أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر وافق على الوساطة الجزائرية.
ورغم قبول المجلس العسكري الحاكم في النيجر للوساطة الجزائرية، إلا أن تحديد الفترة الانتقالية، ظلت نقطة الخلاف البارزة بين الطرفين.
وقالت وزارة الخارجية النيجرية إن «السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة، إلا أن مدة الفترة الانتقالية سيتم تحديدها من خلال نتائج منتدى وطني شامل».