أعلنت منظمة الصحة العالمية إرسال 1.2 مليون جرعة من المضادات الحيوية إلى مدغشقر، للتصدي لانتشار الطاعون، الذي أدى إلى وفاة 33 شخصاً خلال الشهرين الماضيين.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، اليوم الأحد، أنها خصصت 1.5 مليون دولار من أموال الطوارئ بالمنظمة لمكافحة الطاعون في مدغشقر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ترسل 244 ألف جرعة أخرى من المضادات الحيوية إلى مدغشقر الأسبوع الجاري.
وفي البيان ذاته، قالت شارلوت ناديي ممثلة المنظمة في مدغشقر، إن الطاعون يمكن علاجه إذا اكتشف في الوقت المناسب.
وأضافت: تعمل فرقنا لضمان حصول كل المعرضين للإصابة على الوقاية اللازمة والعلاج، كلما أسرعنا في استجابتنا، كلما أنقذنا أرواحًا.
وحظرت السلطات الصحية في مدغشقر، زيارات السجون في أكثر منطقتين (لم يذكرهما) تفشى فيهما الطاعون في محاولة للحد من انتشاره، بحسب البيان.
وقالت وزارة الصحة في مدغشقر، إن الانتشار الأخير للمرضى شهد إصابة 230 شخصاً، بالإضافة إلى 33 آخرين توفوا متأثرين بالمرض، في الشهرين الأخيرين.
وعادة ما يصل عدد حالات الإصابة بالطاعون في مدغشقر كل عام إلى 400 حالة، ولكن الأغلب هذا العام هي حالات للطاعون الرئوي، الذي يصيب الرئتين وينتشر عن طريق السعال.
ويعتبر الطاعون الرئوي أكثر صور الطاعون فتكاً، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة.
وتنتشر الصورة الأقل فتكاً للطاعون، وهي الطاعون الدبلي، عن طريق القوارض التي تفر من حرائق الغابات، وعادة ما يصاب به الإنسان إثر تعرضه للدغ الحشرات التي تحمل المرض.
وينتقل الطاعون إلى الأحياء بلسع الحيوانات أو البراغيث المصابة ببكتيريا المرض، أما الطاعون الرئوي فينتقل باستنشاق الشخص السليم للرذاذ، الذي مصدره سعال الشخص أو الحيوان المصاب، وإذا لم يعالج الطاعون بالمضادات الحيوية فقد يؤدي إلى الموت.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، اليوم الأحد، أنها خصصت 1.5 مليون دولار من أموال الطوارئ بالمنظمة لمكافحة الطاعون في مدغشقر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ترسل 244 ألف جرعة أخرى من المضادات الحيوية إلى مدغشقر الأسبوع الجاري.
وفي البيان ذاته، قالت شارلوت ناديي ممثلة المنظمة في مدغشقر، إن الطاعون يمكن علاجه إذا اكتشف في الوقت المناسب.
وأضافت: تعمل فرقنا لضمان حصول كل المعرضين للإصابة على الوقاية اللازمة والعلاج، كلما أسرعنا في استجابتنا، كلما أنقذنا أرواحًا.
وحظرت السلطات الصحية في مدغشقر، زيارات السجون في أكثر منطقتين (لم يذكرهما) تفشى فيهما الطاعون في محاولة للحد من انتشاره، بحسب البيان.
وقالت وزارة الصحة في مدغشقر، إن الانتشار الأخير للمرضى شهد إصابة 230 شخصاً، بالإضافة إلى 33 آخرين توفوا متأثرين بالمرض، في الشهرين الأخيرين.
وعادة ما يصل عدد حالات الإصابة بالطاعون في مدغشقر كل عام إلى 400 حالة، ولكن الأغلب هذا العام هي حالات للطاعون الرئوي، الذي يصيب الرئتين وينتشر عن طريق السعال.
ويعتبر الطاعون الرئوي أكثر صور الطاعون فتكاً، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة.
وتنتشر الصورة الأقل فتكاً للطاعون، وهي الطاعون الدبلي، عن طريق القوارض التي تفر من حرائق الغابات، وعادة ما يصاب به الإنسان إثر تعرضه للدغ الحشرات التي تحمل المرض.
وينتقل الطاعون إلى الأحياء بلسع الحيوانات أو البراغيث المصابة ببكتيريا المرض، أما الطاعون الرئوي فينتقل باستنشاق الشخص السليم للرذاذ، الذي مصدره سعال الشخص أو الحيوان المصاب، وإذا لم يعالج الطاعون بالمضادات الحيوية فقد يؤدي إلى الموت.