كشف الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر فاروق قسنطيني، السبت، عن رغبة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الترشح لعهدة خامسة عام 2019.
وأكد قسنطيني، أنه لمس رغبة الترشح لدى بوتفليقة، خلال لقائه به، الأسبوع الماضي، وفق ما نقل موقع “كل شيء عن الجزائر”.
وفى حديدثه عن لوضع الصحى لبوتفليقة أضاف الناشط الحقوقي أن”حالة بوتفليقة جيدة وتحليله دقيق جدا، الأمر الوحيد الذي يعطله أن صوته تراجع، وانه يتحرك بصعوبة لا سيما رجليه وهو مقعد فوق كرسيه المتحرك”.
وأورد قسنطيني ” الرئيس بوتفليقة أعرفه جيدا ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل، فهذا طبعه خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه”.
بالمقابل، فنّدت رئاسة الجمهورية، الأحد، لقاء بوتفليقة، المحامي فاروق قسنطيني، وفقا لما ذكرت الوكالة الجزائرية الرسمية.
ونفت رئاسة الجمهورية، في بيان، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس السابق للهيئة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان المحامي فاروق قسنطيني، واعتبرت التصريحات ومضمون اللقاء المفترض مجرد افتراءات.
وتولى بوتفليقة الرئاسة سنة 1999، وأعيد انتخابه بعد ذلك في الانتخابات الموالية، وفي 2014، أثار فوزه بعهدة رابعة انتقادات واسعة بسبب الوضع الصحي الذي يضطره إلى استخدام كرسي متحرك.
وأصيب بوتفليقة، في أبريل 2013، بجلطة دماغية أثرت على قدرته على المشي وأصبح يجد صعوبة في الكلام.