أعادت السلطات الموريتانية السجين السلفي الخديم ولد السمان إلى السجن المدني بنواكشوط، ليل الأحد/الاثنين، قادماً من سجن خاص في قاعدة صلاح الدين في عمق الصحراء الموريتانية.
الخبر الذي أكدته مصادر أمنية لـ”صحراء ميديا” لم يعلن عنه بشكل رسمي، ولم تكشف أي تفاصيل حوله.
وأشارت ذات المصادر إلى أن ولد السمان عاد برفقته سجين سلفي آخر، رجحت المصادر أنه السالك ولد الشيخ الذي فر من السجن مطلع عام 2016، وتم اعتقاله في غينيا.
وأكدت المصادر أن السجينين عاداً إلى السجن المدني بنواكشوط، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وسبق أن صدر حكم الإعدام في حق ولد السمان عام 2008، على خلفية اتهامه بالتورط في عمليات “إرهابية” قتل فيها جنود موريتانيون، وكان ولد السمان يقود خلية “جهادية” في موريتانيا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
أما ولد الشيخ فتم الحكم عليه بالإعدام بعد اعتقاله في محاولة تفجير نواكشوط واغتيال الرئيس محمد ولد عبد العزيز عام 2011، عن طريق سيارتين مفخختين قدمتا من شمال مالي وتم تفجيرهما على مشارف نواكشوط.
الخبر الذي أكدته مصادر أمنية لـ”صحراء ميديا” لم يعلن عنه بشكل رسمي، ولم تكشف أي تفاصيل حوله.
وأشارت ذات المصادر إلى أن ولد السمان عاد برفقته سجين سلفي آخر، رجحت المصادر أنه السالك ولد الشيخ الذي فر من السجن مطلع عام 2016، وتم اعتقاله في غينيا.
وأكدت المصادر أن السجينين عاداً إلى السجن المدني بنواكشوط، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وسبق أن صدر حكم الإعدام في حق ولد السمان عام 2008، على خلفية اتهامه بالتورط في عمليات “إرهابية” قتل فيها جنود موريتانيون، وكان ولد السمان يقود خلية “جهادية” في موريتانيا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
أما ولد الشيخ فتم الحكم عليه بالإعدام بعد اعتقاله في محاولة تفجير نواكشوط واغتيال الرئيس محمد ولد عبد العزيز عام 2011، عن طريق سيارتين مفخختين قدمتا من شمال مالي وتم تفجيرهما على مشارف نواكشوط.