أشادت احزاب الاغلبية في موريتانيا بالعملية التي نفذها الجيش الموريتاني في الشمال، واعتبرتها “نصرا ونجاحا للخطة الامنية الجديدة”، وأكدت على هامش اعلان منسقية جديدة لقوى الموالاة في فندق اطفيلة الليلة أن ائتلافها الجديد سيكون “لتجسيد الخيارات الوطنية التي يحملها الرئيس ولد عبد العزيز” على حد تعبيرها.
وشن رئيس الائتلاف الجديد محمدمحمود ولد محمد الامين رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم هجوما على المعارضة التي قال “انها ما زالت تعيش فترة ما قبل انتخابات يوليو الماضي”، مضيفا أن الاغلبية طالبتها بالحوار مرات عديدة، لكنها “فضلت نعت جميع الاوضاع بالسيئة ورسمت صورة سوداوية مغايرة للواقع” حسب قوله.
وأكدت الاغلبية أنه”عملا بتوصيات الأيام التفكيرية المنظمة مؤخرا من طرف أحزاب الأغلبية وخصوصا ما تعلق بضرورة إنشاء إطار ناظم لأحزاب الأغلبية، انعقدت الجمعية التأسيسية لهذه الأحزاب يوم الثلاثاء 02/مارس 2010 وتمت المصادق في هذا الاجتماع على إعلان اتفاق سياسي ينشئ إطارا ناظما يدعى ائتلاف الأحزاب الأغلبية”.
وأضافت أن هذا الإعلان السياسي “يحدد مبادئ واهداف الائتلاف وهيئاته وطرائق عمله، كما تم انتخاب مكتب يضم أحد عشر حزبا سياسيا”.