وزعت دولة الإمارات العربية المتحدة، 51 شتلة لشجرة الغاف على شركائها في القارة الإفريقية، كتعبير رمزي على مضي 51 عاما على الشراكة الإماراتية الإفريقية.
وفي مقطع مصور نشرته مبادرة الشراكة الإماراتية الإفريقية، عبر خلاله عدد من الأفارقة المقيمين في الإمارات عن اعتزازهم وسعادتهم بهذه الشراكة.
وتنبت شجرة الغاف في الصحراء العربية، وهي نادرة جدًا، ويوجد منها الكثير في دولة الإمارات العربية وبالاخص إمارة دبي.
وقد اعتمد رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد شجرة الغاف لتكون رمزاً لعام التسامح في الإمارات، حيث تقترن هذه الشجرة بهوية الدولة وبتراثها الأصيل.
وتنفذ الإمارات العديد من المشاريع الاقتصادية والخيرية، في العديد من الدول الإفريقية، خصوصا في موريتانيا، حيث تعود العلاقات بين البلدين إلى أكثر من خمسة عقود.
وقالت الحكومة الموريتانية في وقت سابق إن « العلاقات بين البلدين تاريخية ومتينة ووثيقة، إذ غرس جذورها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عندما زار موريتانيا عام 1974 ».
وأضافت خلال معرض إكسبو دبي ا2020 إن الإمارات تحتضن الآن « أعداداً كبيرة من أبناء الجالية الموريتانية، من القضاة والعلماء والمثقفين، والكتاب، ورجال الإعلام، وأساتذة الجامعات ورجال الشرطة، “ويشعرون جميعاً أنهم في وطنهم ».
وأوضحت أن هناك مؤشرات أخرى تدل على قوة العلاقات تتمثل في التبادل التجاري، إذ إن هناك الكثير من واردات موريتانيا التي تقابلها الاستثمارات الإماراتية الكثيرة في موريتانيا، في مجالات تضم الزراعة والتعدين والصيد والسياحة والمصارف.
وأشارت إلى أن الإمارات قدمت الكثير من المعونات والمساعدات الاقتصادية مؤخرا خلال جائحة كورونا،وأنها سارعت بإمداد موريتانيا بكثير من المستلزمات واللقاحات الطبية التي خففت آثار الجائحة على الشعب الموريتاني، على حد قوله.