قال المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، محمد ولد عبد الفتاح إن «أولويته خلال قيادته للمنظمة هو أن تكون قادرة على تحمل الصدمات في سياق التغيرات الكبرى».
وأضاف ولد عبد الفتاح، في خطاب تنصيبه، أن المنظمة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة «موجات الجفاف المتعاقبة والفيضانات في العالم».
وأشار إلى أن التغيرات المناخية «تشكل تحديا أساسيا للمنظمة، نظرا لتأثيرها على الماء والطاقة وعلى المشروع المستقبلي للملاحة النهرية».
واستعرض ولد عبد الفتاح تجربته في المنظمة حيث سبق له أن ترأس مجلس وزرائها عندما كان وزيرا للطاقة والنفط وأشرف حينها على تنصيب المفوض المغادر المالي حامد سيميغا.
ورشحت موريتانيا ولد عبد الفتّاح للمنصب قبل أسابيع، وأرسل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفدا إلى قادة دول المنظمة لإشعارهم بترشيحه على اعتبار أن موريتانيا لها الحق في الترشيح للولاية الحالية بعد استكمال دورة المنصب على الدول الأعضاء.
محمد ولد عبد الفتاح الذي يحمل شهادة الدكتورا في مجال المعلوماتية، سبق له تولي منصب وزير الطاقة والنفط كما تولى قبل ذلك منصب المدير العام لشركة سوماغاز وقبل ذلك كان يعمل في شركة توتال الفرنسية.