حملت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا شركة كينروس تازيازت المسؤولية عن إضراب العمال بسبب “رفضها لتلبية المطالب المدرجة في العريضة المطلبية التي تم إيداعها لدي إدارة الشركة من طرف مناديب العمال في شهر يوليو المنصرم، والتي التزمت إدارة الشركة بالتفاوض بشأنها أثناء التحضير لإبرام الاتفاقية الجماعية للمؤسسة”.
وعبرت الكونفدرالية في بيان وزعته اليوم الثلاثاء عن “تضامنها الكامل ودعمها التام” للحركة الاحتجاجية لعمال كنروس تازيازت الرامية إلي تحقيق “مطالبهم المشروعة” في تحسين ظروف عيشهم وعملهم. وفق نص البيان
وأكدت شجبها لما سمته “القرار الأحادي” الصادر عن إدارة شركة كنروس تازيازت والرامي إلي مراجعة حقوق العمال المكتسبة طبقا للقانون والتي قالت إنها “لا يجوز بحال من الأحوال المساس بها”.
وجددت الكونفدرالية النداء الوارد في خطاب أمينها العام خلال المهرجان العمالي المنظم بمناسبة تخليد فاتح مايو 2016 والمتعلق بضرورة تأميم شركة كنروس تازيازت.
وناشدت جميع عمال البلد والعالم وكذا الرأي العام الوطني والدولي بالتعبير عن التضامن مع نضال عمال كنروس تازيازت من أجل نيل “مطالبهم المشروعة وعدم المساس بحقوقهم المكتسبة”