وقال ولد مولود في تصريح لإذاعة صحراء ميديا اليوم الثلاثاء، إن “هنالك واقع انسداد سياسي وأزمة متعددة الأبعاد وخطيرة جداً، وهذا يقلق جميع الشعب الموريتاني، ما جعل الجميع يتطلع إلى حصول انفراج ومخرج يؤمن البلاد ويعيد الأمل بحل المشاكل المطروحة”.
وأضاف ولد مولود أن هذا القلق “عبر عنه الحزب من خلال مكتبه التنفيذي الشهر الماضي، كما عبر عنه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، معتبراً أن ذلك قد يكون السبب وراء ما أسماه “الشائعة” بخصوص حوار مرتقب.
وأكد أن حزب اتحاد قوى التقدم لا يقوم بأي مساعٍ “انفرادية” في اتجاه الحوار “لأن أي تحرك من طرفنا بشأن الحوار مع السلطة يتم بالتنسيق مع حلفائنا في المنتدى والمنسقية”، على حد تعبيره.
وخلص ولد مولود إلى النظام هو من يتحمل مسؤولية الأزمة القائمة، “الذي أصر على تنظيم انتخابات أحادية، وعلى احتكار السلطة وإقصاء الآخرين في كل الميادين”.
وقال إنه “لا يمكن انتظار أي حوار أو مخرج من الأزمة ما دامت السلطة لم تظهر نيتها في تغيير موقفها من الأزمة ومن الحوار، وأن تكون جادة في أي حوار مرتقب”.