قالت صحيفة “ليسور” المالية إن مدينة غاو في شمال شرق مالي، شهدت مظاهرات الخميس والجمعة احتجاجا على حجم الوفد الذي مثل المدينة في الحوار الوطني بالعاصمة باماكو، حيث نظم شباب غاضبون حركة احتجاجية شلت الحركة في المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية تأكيدها أن تحويل غاو إلى “مدينة ميتة” بدأ منذ مساء الخميس وبلغ ذروته ظهر الجمعة، وذلك تعبيراً من بعض شباب المدينة عن استيائهم من عدم تمثيلهم في وفد المدينة الذي غادر إلى باماكو؛ للمشاركة في جلسات حوار المصالحة الوطنية المنظمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك لعدم تمكن ممثلي بعض المناطق التابعة لغاو من المشاركة في الحوار.
وقالت “ليسور” إن المتظاهرين احتلوا ملتقيات الطرق في المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات، وأوقفوا حركة المرور، معبرين عن احتجاجهم أمام مقرات الولاية والدرك الوطني والشرطة.
من جهتها “لجورنال دي مالي” قالت إن جلسات الحوار الوطني تتواصل في باماكو في أجواء يطبعها الأمل والتطلع للتوصل إلى نقاط اتفاق يجمع حولها المشاركون، وتكون بداية مسار من المصالحة والسلام والعدالة والتنمية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا دعوته للمواطنين الماليين إلى ضرورة تغيير العقليات، والانتقال إلى الخطوة الموالية في مسار السلام، وطالب كيتا الماليين بالاقتداء بتجربة رواندا التي شهدت حرباً أهلية طاحنة وإبادة جماعية، لكنها تجاوزت المرحلة عبر السلم والمصالحة. ودعا المشاركين في الحوار إلى ضرورة التبصر والتعقل، وأن يأخذوا بعين الاعتبار ضرورة حدوث تحول اقتصادي واجتماعي ينهض بالأمة المالية.
وفي السنغال نشرت صحيفة “لوسولاي” خبراً حول اعتماد مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير (الخميس 31 أكتوبر) خطة استعجالية لتشغيل الشباب، حيث قرر المجلس تحت رئاسة مكي صال؛ رئيس الجمهورية وضع الصيغة النهائية للخطة خلال شهر نوفمبر الجاري، آخذة بعين الاعتبار قرارات الاكتتاب التي تم التعهد بها سابقا في الوظيفة العمومية، وكذلك ما تقوم به وكالة الدعم والتأمين (وكالة للتشغيل)، وذلك من أجل تعميم الاستفادة على كافة أنحاء التراب الوطني السنغالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية تأكيدها أن تحويل غاو إلى “مدينة ميتة” بدأ منذ مساء الخميس وبلغ ذروته ظهر الجمعة، وذلك تعبيراً من بعض شباب المدينة عن استيائهم من عدم تمثيلهم في وفد المدينة الذي غادر إلى باماكو؛ للمشاركة في جلسات حوار المصالحة الوطنية المنظمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك لعدم تمكن ممثلي بعض المناطق التابعة لغاو من المشاركة في الحوار.
وقالت “ليسور” إن المتظاهرين احتلوا ملتقيات الطرق في المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات، وأوقفوا حركة المرور، معبرين عن احتجاجهم أمام مقرات الولاية والدرك الوطني والشرطة.
من جهتها “لجورنال دي مالي” قالت إن جلسات الحوار الوطني تتواصل في باماكو في أجواء يطبعها الأمل والتطلع للتوصل إلى نقاط اتفاق يجمع حولها المشاركون، وتكون بداية مسار من المصالحة والسلام والعدالة والتنمية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا دعوته للمواطنين الماليين إلى ضرورة تغيير العقليات، والانتقال إلى الخطوة الموالية في مسار السلام، وطالب كيتا الماليين بالاقتداء بتجربة رواندا التي شهدت حرباً أهلية طاحنة وإبادة جماعية، لكنها تجاوزت المرحلة عبر السلم والمصالحة. ودعا المشاركين في الحوار إلى ضرورة التبصر والتعقل، وأن يأخذوا بعين الاعتبار ضرورة حدوث تحول اقتصادي واجتماعي ينهض بالأمة المالية.
وفي السنغال نشرت صحيفة “لوسولاي” خبراً حول اعتماد مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير (الخميس 31 أكتوبر) خطة استعجالية لتشغيل الشباب، حيث قرر المجلس تحت رئاسة مكي صال؛ رئيس الجمهورية وضع الصيغة النهائية للخطة خلال شهر نوفمبر الجاري، آخذة بعين الاعتبار قرارات الاكتتاب التي تم التعهد بها سابقا في الوظيفة العمومية، وكذلك ما تقوم به وكالة الدعم والتأمين (وكالة للتشغيل)، وذلك من أجل تعميم الاستفادة على كافة أنحاء التراب الوطني السنغالي.