تتعرض مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي المتطرف، للانتقادات من طرف عدد من السياسيين والحقوقيين والصحافيين بسبب تعليقاتها الساخرة من الرهائن الفرنسيين الذين أطلق سراحهم الأسبوع الماضي من طرف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، في النيجر التي اختطفوا فيها منتصف سبتمبر عام 2010 أثناء عملهم لدى شركات فرنسية في منجم يورامنيوم.
ووصفت لوبان مظهر الرجال الأربعة بأنه “مزعج”، وقالت لوبان يوم الخميس لمحطة إذاعة اوروبا1 “اثنان منهم أطلقا لحيتيهما بشكل غريب، وملبسهما غريب أيضا.” وأضافت “احد الرهائن يرتدي عمامة على وجهه، وكل ذلك يتطلب تفسيرا من جانبهم”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تلمح إلى أنهم ربما تحولوا إلى الإسلام قالت لوبان “لا ألمح لشيء بشكل غير مباشر، لكني أقول لكم ما شعرت به”.
واتهم الحزب الاشتراكي الحاكم مارين لوبان باستغلال عودة الرهائن “لترديد افتراءات غير مقبولة”، وقال ادواردو ريان سيبل المتحدث باسم الحزب “السيدة لوبان أعمتها كراهيتها للمسلمين إلى درجة أنها لا تستطيع حتى مشاركة باقي أفراد الأمة الفرحة بعودة الرهائن”.
من جهتها قالت والدة بيير لوجران أحد الرهائن إن الأربعة اتفقوا على الاحتفاظ بلحاهم و عمائمهم؛ تضامنا مع فرنسيين آخرين مازالوا محتجزين في المنطقة.
وأفرج عن الرهائن الأربعة تييري دول، ودانييل لاريب، وبيار لوغران، ومارك فيريه، الثلاثاء الماضي، ونقلوا إلى العاصمة النيجرية نيامي حيث استقبلهم الرئيس محمدو يوسوفو و وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيين على التوالي لوران فابيوس و جان ايف لودريان، ليتوجهوا إلى باريس حيث استقبلهم الرئيس فرانسوا هولاند.
ووصفت لوبان مظهر الرجال الأربعة بأنه “مزعج”، وقالت لوبان يوم الخميس لمحطة إذاعة اوروبا1 “اثنان منهم أطلقا لحيتيهما بشكل غريب، وملبسهما غريب أيضا.” وأضافت “احد الرهائن يرتدي عمامة على وجهه، وكل ذلك يتطلب تفسيرا من جانبهم”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تلمح إلى أنهم ربما تحولوا إلى الإسلام قالت لوبان “لا ألمح لشيء بشكل غير مباشر، لكني أقول لكم ما شعرت به”.
واتهم الحزب الاشتراكي الحاكم مارين لوبان باستغلال عودة الرهائن “لترديد افتراءات غير مقبولة”، وقال ادواردو ريان سيبل المتحدث باسم الحزب “السيدة لوبان أعمتها كراهيتها للمسلمين إلى درجة أنها لا تستطيع حتى مشاركة باقي أفراد الأمة الفرحة بعودة الرهائن”.
من جهتها قالت والدة بيير لوجران أحد الرهائن إن الأربعة اتفقوا على الاحتفاظ بلحاهم و عمائمهم؛ تضامنا مع فرنسيين آخرين مازالوا محتجزين في المنطقة.
وأفرج عن الرهائن الأربعة تييري دول، ودانييل لاريب، وبيار لوغران، ومارك فيريه، الثلاثاء الماضي، ونقلوا إلى العاصمة النيجرية نيامي حيث استقبلهم الرئيس محمدو يوسوفو و وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيين على التوالي لوران فابيوس و جان ايف لودريان، ليتوجهوا إلى باريس حيث استقبلهم الرئيس فرانسوا هولاند.