علمت صحراء ميديا من مصدر في الصناديق الشعبية للقرض والادخار أن السجناء السلفيين الذين استفادوا من العفو الرئاسي العام الماضي حصلوا على قروض مالية من الصناديق بالتعاون مع وكالة تشغيل الشباب.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف إسمه، إن 35 شابا من المعتقلين السلفيين المفرج عنهم اقترحوا مشاريع مدرة للدخل تتوزع بين بيع الرصيد الهاتفي واقتناء سيارات لتشغيلها. مؤكدا أنه سيحصل كل منهم على 2 مليون أوقية تسدد على مراحل مع فترة إعفاء.
وكانت مجموعة من العلماء الموريتانيين قد أطلقت حوارا العام الماضي مع سجناء التيار السلفي في موريتانيا داخل السجن المجني، وأعلن أكثر من 60 سجينا “نبذ العنف” والتراجع عن الأفكار الجهادية وحمل السلاح ضد الدولة. وكان من انعكاسات ذلك الحوار عفو الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن 35 من السجناء.