فوجئت منظمة معيلات الأسر الموريتاني التي تقودها الناشطة الحقوقية آمنة بنت المختار بهروب فتاة من مقر المنظمة؛ والعودة الى منزل أسرة تقطن في تيارت اتهمت في وقت سابق باسترقاقها.
وقالت آمنة بنت المختار لصحراء ميديا “انها طلبت من الفتاة يومّه بنت السالمة تجهيز نفسها لتسليمها لأمها وأخيها؛ وأثناء الترتيب لعملية التسليم فوجئت بهروبها من المقر والعودة الى منزل الأسرة التي كانت متهمة باسترقاقها؛ وقامت الاسرة بابلاغ الشرطة ووكيل الجمهورية.
وترفض الفتاة الخروج من المنزل؛ وأبلغت الشرطة أنها لا تريد لقاء أمها؛ ولا رؤيتها؛ وأنها لا تعرف سوى والدة الاسرة رحمة منت لكريفي فهي امها الحقيقة التي كانت تحن اليها؛ ولا تعرف سواها”.
واجهشت البنت بالبكاء حين طلبت منها الشرطة الذهاب معها؛ تنفيذا لتعليمات وكيل الجمهورية الذي أمر بتسليم يمه لمنظمة معيلات الأسر والاحتفاظ بها حتى يوم الأحد لإعادتها الى منزل أهلها.
وكانت منت كريفي قد اتهمت باسترقاقها يمه؛ وأودعت السجن؛ قبل ان تتمكن من الحصول على حرية مؤقتة.