لا تزال القصة الحقيقية لهذه الحادثة غامضة حيث تتضارب الشائعات حول حيثيات الحادثة وملابساتها و الهدف من حدوثها في وقت حرج كهذا، حيث أن الخطاب الرسمي أكتفي بكونها حادثة عرضية تعرض لها الرئيس بعد أن رفض الامتثال للأوامر وحدة عسكرية مرابطة في شمال أنوا كشوط طلبت منه التوقف بعد الاشتباه في سيارته مما دفعها للإطلاق النار عليه مما سبب له جروح عميقة في الكتف أولا حسب الرواية الرسمية والبطن ثانيا بعد أن اتضحت ملابسات العملية أطرت الرئيس إلي التوجه للمستشفي العسكري في أنوا كشوط من أجل تلقي العلاج دون مرافق حيث خضع لعملية جراحية علي وجه الاستعجال تولاها طاقم طبي من خيرة أطباء البلد استغرقت أكثر من خمس ساعات و تم استخدام كميات معتبرة من الدم فيها بسبب النزيف الشديد الذي تعرض له الرئيس وسط إجراءات أمنية مشددة وتعتيم إعلامي تميز بتشديد الخناق علي المواقع الإخبارية و ثني قناة الجزيرة عن تغطية خفايا و أسرار العملية.
ومهما تكن طبيعة القصة التي أعلنت عنها السلطات الرسمية والرئيس نفسه ووزير إعلامه المتهور والمصاب بالهذيان من خلال إطلالته عبر التلفزيون الوطني ووسائل الإعلام الرسمية، فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه اليوم هل هو خطئ أم محاولة اغتيال أم انتقام من الرئيس أم تمرد داخل المؤسسة العسكرية أم عملية مدبرة من طرف أجهزة مخابرات غربية بالتعاون مع أيادي خفية بعضها يوجد في الداخل وبعضها الآخر يعيش في المنفي والبعض يوجد خلف الرئيس نفسه وما هي أوجه التقاطع بين ما تعرض له النقيب داديس كمراء قائد الانقلاب في غينيا حيث تمت تصفيته من أقرب المقربين له حيث يوجد حاليا في المغرب بعد عجزه عن مواصلة تسيير السلطة في بلده وما وقع لولد عبد العزيز وهل من بين فصول العملية التي تعرض لها عزيز إعلان السلطات الطبية الفرنسية الشرعية في الأيام القامة عجزه عن إدارة البلد وبهذا يكون الموريتانيين قد قاموا بتغيير سوف يطلق عليه الشتاء الموريتاني المفاجئ بعد أن قاد عزيز الربيع الموريتاني حسب حاشيته ومناصريه، أسئلة من بين أخري سوف تجيب عليها الأيام القادمة وسوف تتحدد ملامحها بعد عودة الرئيس إن أمكنه ذالك في تعامله مع خصومه السياسيين أو الاجتماعيين وخصوصا أولئك الذين يدرك قدرتهم الفائقة في تدبير هذا النوع من العمليات وإن كان هذا التشنج سوف تصل شرارته لأغلبيته التي ظهر أنها غير قادرة علي الدفاع عن رئيسها وسوف تتميز مرحلة ما بعد العلاج بنوع من التشنج والتأزم بين الرئيس ومن يدرك أنهم خلف العملية، حيث أنه قد يكون للعملية وجه آخر غائب خلال النقاشات والشائعات و التحليلات وهو أن العملية التي تعرض لها الرئيس قد تكون ذات بعد اجتماعي تعود خيوطه لعلاقات اجتماعية خصوصا في ظل غياب السيدة الأولي التي توجد حاليا في فرنسا وكأنه اللقاء بلا ميعاد وإذا لم تكن كل هذه الفرضيات صحيحة فلماذا يأتي الرئيس دون مرافق للمستشفي العسكري وأين هي الوحدة العسكرية التي أطلقت النار عليه ولماذا لا ترافقه أحدي سيارات الدرك المتواجدة في نقاط التفتيش المتمركزة علي مشارف مداخل أنوا كشوط، وهل بمقدور الجيش التخلي عن الرئيس بهذه السرعة؟
ومهما يكن فإن الرئيس وحده هو القادر علي فك رموز هذا اللغز، فتوجه الجنرال قائد والدرك إلي مكان العملية علي وجه السرعة يضع العديد من نقاط الاستفهام حول العملية قد يشفع للمتورط الحقيقي من الإفلات من السجن والتحقيق والمتابعة، وسوف يجعل من هذا الملف هاجس يخيف الأجهزة الأمنية و يجعلها خجولة من طرقه وخائفة من الخوض فيه و يتعزز هذا الاحتمال من خلال إعلان الرئيس نفسه إطلاق سراح المتورطين في العملية بعد لقائه مع قادة مؤسسته العسكرية في فرنسا، وإذا تأكدت فرضية عجزه عن قيادة البلاد وسط مطالبات المعارضة والطبقات المسحوقة بتنحيته بعد فشله في إدارة البلاد و توجيهها نحو مصالحه الخاصة سوف يدرك عزيز وهو علي سريره في فرنسا يصارع البقاء مرارة الرصاص وأن الظلم يولد العصيان وأن من يجوع الأسود لا ينام مطمئنا، وعليه فإن شهداء التغيير في موريتانيا يعلنون تضامنهم مع الرئيس الجريح، وبهذا تدخل موريتانيا مرحلة ما بعد عزيز.
ومهما تكن طبيعة القصة التي أعلنت عنها السلطات الرسمية والرئيس نفسه ووزير إعلامه المتهور والمصاب بالهذيان من خلال إطلالته عبر التلفزيون الوطني ووسائل الإعلام الرسمية، فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه اليوم هل هو خطئ أم محاولة اغتيال أم انتقام من الرئيس أم تمرد داخل المؤسسة العسكرية أم عملية مدبرة من طرف أجهزة مخابرات غربية بالتعاون مع أيادي خفية بعضها يوجد في الداخل وبعضها الآخر يعيش في المنفي والبعض يوجد خلف الرئيس نفسه وما هي أوجه التقاطع بين ما تعرض له النقيب داديس كمراء قائد الانقلاب في غينيا حيث تمت تصفيته من أقرب المقربين له حيث يوجد حاليا في المغرب بعد عجزه عن مواصلة تسيير السلطة في بلده وما وقع لولد عبد العزيز وهل من بين فصول العملية التي تعرض لها عزيز إعلان السلطات الطبية الفرنسية الشرعية في الأيام القامة عجزه عن إدارة البلد وبهذا يكون الموريتانيين قد قاموا بتغيير سوف يطلق عليه الشتاء الموريتاني المفاجئ بعد أن قاد عزيز الربيع الموريتاني حسب حاشيته ومناصريه، أسئلة من بين أخري سوف تجيب عليها الأيام القادمة وسوف تتحدد ملامحها بعد عودة الرئيس إن أمكنه ذالك في تعامله مع خصومه السياسيين أو الاجتماعيين وخصوصا أولئك الذين يدرك قدرتهم الفائقة في تدبير هذا النوع من العمليات وإن كان هذا التشنج سوف تصل شرارته لأغلبيته التي ظهر أنها غير قادرة علي الدفاع عن رئيسها وسوف تتميز مرحلة ما بعد العلاج بنوع من التشنج والتأزم بين الرئيس ومن يدرك أنهم خلف العملية، حيث أنه قد يكون للعملية وجه آخر غائب خلال النقاشات والشائعات و التحليلات وهو أن العملية التي تعرض لها الرئيس قد تكون ذات بعد اجتماعي تعود خيوطه لعلاقات اجتماعية خصوصا في ظل غياب السيدة الأولي التي توجد حاليا في فرنسا وكأنه اللقاء بلا ميعاد وإذا لم تكن كل هذه الفرضيات صحيحة فلماذا يأتي الرئيس دون مرافق للمستشفي العسكري وأين هي الوحدة العسكرية التي أطلقت النار عليه ولماذا لا ترافقه أحدي سيارات الدرك المتواجدة في نقاط التفتيش المتمركزة علي مشارف مداخل أنوا كشوط، وهل بمقدور الجيش التخلي عن الرئيس بهذه السرعة؟
ومهما يكن فإن الرئيس وحده هو القادر علي فك رموز هذا اللغز، فتوجه الجنرال قائد والدرك إلي مكان العملية علي وجه السرعة يضع العديد من نقاط الاستفهام حول العملية قد يشفع للمتورط الحقيقي من الإفلات من السجن والتحقيق والمتابعة، وسوف يجعل من هذا الملف هاجس يخيف الأجهزة الأمنية و يجعلها خجولة من طرقه وخائفة من الخوض فيه و يتعزز هذا الاحتمال من خلال إعلان الرئيس نفسه إطلاق سراح المتورطين في العملية بعد لقائه مع قادة مؤسسته العسكرية في فرنسا، وإذا تأكدت فرضية عجزه عن قيادة البلاد وسط مطالبات المعارضة والطبقات المسحوقة بتنحيته بعد فشله في إدارة البلاد و توجيهها نحو مصالحه الخاصة سوف يدرك عزيز وهو علي سريره في فرنسا يصارع البقاء مرارة الرصاص وأن الظلم يولد العصيان وأن من يجوع الأسود لا ينام مطمئنا، وعليه فإن شهداء التغيير في موريتانيا يعلنون تضامنهم مع الرئيس الجريح، وبهذا تدخل موريتانيا مرحلة ما بعد عزيز.