قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن بلادها قد تشارك في بعثة تدريب أوروبية إلى مالي من أجل مساعدة الحكومة المركزية على إعداد قواتها للتصدي للمتمردين الطوارق والجماعات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد.
ميركل التي كانت تتحدث يوم أمس الاثنين في مؤتمر للقوات المسلحة الألمانية بمدينة ستروسبرج قرب برلين، قالت إن “الدول الحرة والديمقراطية لا يمكنها أن تقبل أن يجد الإرهاب الدولي ملاذا آمنا في شمال مالي”.
وأضافت في نفس السياق “نعرف أن القوات المسلحة في مالي عاجزة وهم يحتاجون إلى دعم خارجي وبعثة تدريب أوروبية هي شيء يمكن التفكير فيه كدعم مادي ولوجيستي”، وفق تعبيرها.
وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله قد استبعد في تصريحات صحفية مطلع هذا الأسبوع احتمال مشاركة قوات مسلحة ألمانية في العملية العسكرية في شمال مالي، ولكنه المسؤول الألماني قال إن ألمانيا مستعدة للمساعدة في تدريب القوات المسلحة المالية.
وفي سياق متصل صرحت الخارجية الفرنسية أمس الاثنين أن فرنسا تتقاسم “نفس الأهداف” مع شركائها الجزائريين بشأن الأزمة في مالي، خاصة فيما يتعلق بتنظيم “حوار سياسي والحفاظ على الوحدة الترابية لمالي و مكافحة الإرهاب”.
الناطق باسم الخارجية الفرنسية سيفان ديبوا، قال إنه “بمناسبة اجتماع مجموعة الدعم والمتابعة التي انعقدت في باماكو في 19 اكتوبر أعلن الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية السيد جان فيليكس باغانون لوزير الدفاع المالي أننا سنستأنف تعاوننا في مجال الأمن والدفاع”.
وكانت فرنسا قد أوقفت التعاون العسكري مع مالي عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد مارس الماضي والذي أطاح بنظام أمادو توماني توري، واعتبر ديبوا أن استئناف التعاون العسكري “يستجيب لطلب السلطات المالية و يندرج في إطار اللائحة 2071 و سيتم تنفيذه في ظل التنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين للمشاركة في تشكيل الجيش المالي”.
ميركل التي كانت تتحدث يوم أمس الاثنين في مؤتمر للقوات المسلحة الألمانية بمدينة ستروسبرج قرب برلين، قالت إن “الدول الحرة والديمقراطية لا يمكنها أن تقبل أن يجد الإرهاب الدولي ملاذا آمنا في شمال مالي”.
وأضافت في نفس السياق “نعرف أن القوات المسلحة في مالي عاجزة وهم يحتاجون إلى دعم خارجي وبعثة تدريب أوروبية هي شيء يمكن التفكير فيه كدعم مادي ولوجيستي”، وفق تعبيرها.
وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله قد استبعد في تصريحات صحفية مطلع هذا الأسبوع احتمال مشاركة قوات مسلحة ألمانية في العملية العسكرية في شمال مالي، ولكنه المسؤول الألماني قال إن ألمانيا مستعدة للمساعدة في تدريب القوات المسلحة المالية.
وفي سياق متصل صرحت الخارجية الفرنسية أمس الاثنين أن فرنسا تتقاسم “نفس الأهداف” مع شركائها الجزائريين بشأن الأزمة في مالي، خاصة فيما يتعلق بتنظيم “حوار سياسي والحفاظ على الوحدة الترابية لمالي و مكافحة الإرهاب”.
الناطق باسم الخارجية الفرنسية سيفان ديبوا، قال إنه “بمناسبة اجتماع مجموعة الدعم والمتابعة التي انعقدت في باماكو في 19 اكتوبر أعلن الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية السيد جان فيليكس باغانون لوزير الدفاع المالي أننا سنستأنف تعاوننا في مجال الأمن والدفاع”.
وكانت فرنسا قد أوقفت التعاون العسكري مع مالي عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد مارس الماضي والذي أطاح بنظام أمادو توماني توري، واعتبر ديبوا أن استئناف التعاون العسكري “يستجيب لطلب السلطات المالية و يندرج في إطار اللائحة 2071 و سيتم تنفيذه في ظل التنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين للمشاركة في تشكيل الجيش المالي”.