نظم أساتذة التعليم الثانوي بمدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية زوال اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار ما قالوا إنه “اليوم الوطني للتضامن مع الأساتذة المحولين تعسفا”.
وقد استمرت هذه الوقفة التضامنية حتى الساعة الثانية من ظهيرة اليوم الثلاثاء، وشارك فيها أزيد من سبعين أستاذا.
وقال الأستاذ محمد الأمين ولد المان، أحد الناشطين النقابيين، إن الوقفة التضامنية كانت مبرمجة في جميع ولايات الوطن، مؤكداً أنهم قاموا بتحسيس موسع بعد اعتقال زملائهم يوم أمس في نواكشوط لمدة ساعات.
وأضاف ولد المان في تصريح لصحراء ميديا أن “الاتصالات ما تزال متواصلة بين أعضاء النقابة”، مشيرا إلى أن “الأساتذة في نواكشوط سيربطون الليل بالنهار حتى تتحقق مطالبهم”، وفق تعبيره.
وربط الناشط النقابي بين ما قال إنه “فساد التعليم والأزمة الحالية، بفوضوية القرارات السياسية”، مؤكداً أن “السياسة ينبغي أن تظل بعيدة عن التعليم”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد قامت البارحة بإطلاق سراح عشرين أستاذا اعتقلتهم لساعات بعد أن حاصروا وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهيه، وطالبوه بإلغاء مذكرة توقيف في حق أكثر من مائة أستاذة صدرت منذ أكثر من شهرين.
وقد استمرت هذه الوقفة التضامنية حتى الساعة الثانية من ظهيرة اليوم الثلاثاء، وشارك فيها أزيد من سبعين أستاذا.
وقال الأستاذ محمد الأمين ولد المان، أحد الناشطين النقابيين، إن الوقفة التضامنية كانت مبرمجة في جميع ولايات الوطن، مؤكداً أنهم قاموا بتحسيس موسع بعد اعتقال زملائهم يوم أمس في نواكشوط لمدة ساعات.
وأضاف ولد المان في تصريح لصحراء ميديا أن “الاتصالات ما تزال متواصلة بين أعضاء النقابة”، مشيرا إلى أن “الأساتذة في نواكشوط سيربطون الليل بالنهار حتى تتحقق مطالبهم”، وفق تعبيره.
وربط الناشط النقابي بين ما قال إنه “فساد التعليم والأزمة الحالية، بفوضوية القرارات السياسية”، مؤكداً أن “السياسة ينبغي أن تظل بعيدة عن التعليم”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد قامت البارحة بإطلاق سراح عشرين أستاذا اعتقلتهم لساعات بعد أن حاصروا وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهيه، وطالبوه بإلغاء مذكرة توقيف في حق أكثر من مائة أستاذة صدرت منذ أكثر من شهرين.