
قال أحمد ولد سيدي باب، الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، إن الندوة التي نظمها التلفزيون الرسمي عشية رأس السنة الجديدة “مهزلة تضاف لسلسلة المهازل التي سبقتها لمغالطة الرأي العام الوطني والدولي حول إنجازات وهمية” لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكانت المنسقية قد رفضت المشاركة في ندوة نظمها التلفزيون وشارك فيها عدد من السياسيين والوزراء والصحفيين والناشطين في المجتمع المدني، وذلك من أجل تقييم العام المنصرم.
وفي تصريح لصحراء ميديا، سخر ولد سيدي باب من الندوة مشيراً إلى أن “أكثر من 80% من المشاركين فيها مؤيدين للنظام وتحدثوا عن إنجازات وهمية لا يراها أحد”، مشيراً إلى أن “قادة المنسقية لم يعودوا مستعدين للمشاركة في هذا النوع من المسرحيات التي لا تقدم ولا تؤخر”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال ولد سيدي باب إن “المنسقية سبق وأن شاركت عن طريق رؤساء محترمين (جميل منصور وأحمد ولد داداه) في برامج تلفزيونية يعرف الجميع ما تعرضوا له خلالها”، معبراً عن “استعدادهم للمشاركة في ندوات تكون محددة الهدف سلفاً وأن تدار بشفافية بعيدا عن التضليل الإعلامي والتمويه وتكريس إنجازات هم لم يقتنعوا بها بعد”.
وشدد ولد سيدي باب على قناعة المنسقية بضرورة رحيل نظام محمد ولد عبد العزيز التي قال إنها “ليست دعوة ديماغوجية ولا تنطلق من فراغ”، معتبراً أنه “أكثر استبدادية من كل الأنظمة السابقة خاصة العسكرية التي دخلت تحت عباءة المدنية، ويقود البلاد إلى كوارث”.
وخلص إلى أن الحل الذي تتبناه المنسقية هو “إما رحيل النظام أو الدخول في حوار يمهد لحكومة وحدة وطنية تشرف على مرحلة انتقالية تمهد بدورها لنظام ديمقراطي حقيقي وتنمية مستدامة”، على حد قوله.
وكانت المنسقية قد رفضت المشاركة في ندوة نظمها التلفزيون وشارك فيها عدد من السياسيين والوزراء والصحفيين والناشطين في المجتمع المدني، وذلك من أجل تقييم العام المنصرم.
وفي تصريح لصحراء ميديا، سخر ولد سيدي باب من الندوة مشيراً إلى أن “أكثر من 80% من المشاركين فيها مؤيدين للنظام وتحدثوا عن إنجازات وهمية لا يراها أحد”، مشيراً إلى أن “قادة المنسقية لم يعودوا مستعدين للمشاركة في هذا النوع من المسرحيات التي لا تقدم ولا تؤخر”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال ولد سيدي باب إن “المنسقية سبق وأن شاركت عن طريق رؤساء محترمين (جميل منصور وأحمد ولد داداه) في برامج تلفزيونية يعرف الجميع ما تعرضوا له خلالها”، معبراً عن “استعدادهم للمشاركة في ندوات تكون محددة الهدف سلفاً وأن تدار بشفافية بعيدا عن التضليل الإعلامي والتمويه وتكريس إنجازات هم لم يقتنعوا بها بعد”.
وشدد ولد سيدي باب على قناعة المنسقية بضرورة رحيل نظام محمد ولد عبد العزيز التي قال إنها “ليست دعوة ديماغوجية ولا تنطلق من فراغ”، معتبراً أنه “أكثر استبدادية من كل الأنظمة السابقة خاصة العسكرية التي دخلت تحت عباءة المدنية، ويقود البلاد إلى كوارث”.
وخلص إلى أن الحل الذي تتبناه المنسقية هو “إما رحيل النظام أو الدخول في حوار يمهد لحكومة وحدة وطنية تشرف على مرحلة انتقالية تمهد بدورها لنظام ديمقراطي حقيقي وتنمية مستدامة”، على حد قوله.