دعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا ،”لضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الخروج الآمن من فترة الإجراءات الاحترازية التي عاشتها البلاد منذ ظهور فيروس كورونا”.
وقال الحزب في بيان له إنه “انطلاقا من مواكبته الدائمة لمكافحة هذا الوباء، وحرصه على سلامة المواطنين، يطالب بضرورة مواصلة الالتزام اليقظ بإجراءات الوقاية، لمواجهة انتشار الوباء،”
وطالب الحزب الأكثر تمثيلا في البرلمان الموريتاني، بضرورة “تفادي التجمعات واحترام المسافات وارتداء الكمامات، والغسل الدائم للأيدي بالماء والصابون، للحفاظ على صحة الجميع”.
و دعا الحزب المواطنين إلى اليقظة التامة وتخفيف سرعة السير، واحترام قانون المرور، حماية للأنفس والممتلكات ومحافظة على السكينة العامة.
ودخلت موريتانيا اليوم الجمعة مرحلة التعايش الفعلي مع فيروس “كورونا” المستجد، ورفعت حزمة التدابير الاحترازية المشددة لمكافحة الوباء.
وبدأ اليوم في السادسة صباحا سريان قرار تطبيق الإجراءات الجديدة، كفتح الطرق بين الولايات، والرفع الكلي لحظر التجوال، وفتح المطارات الداخلية.