أعلنت الحكومة المالية ارتفاع حصيلة الهجوم، الذي تعرض له معسكر للجيش أمس الاثنين، في منطقة غاوه شمالي البلاد، إلى 25 قتيلا وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقالت الحكومة في بيان إن الهجوم الذي شنه من وصفتهم “بالإرهابيين” أسفر عن سقوط 25 قتيلا وستة جرحى في صفوف الجيش المالي، في حين تم “تحييد” عشرة من المهاجمين، من دون أن توضح ما إذا كان هؤلاء قد قتلوا أو جرحوا أو ألقي القبض عليهم.
وكانت حصيلة أولية قد تحدث عن مقتل عشرين جنديا في الهجوم على معسكر الجيش، وهو ما أكده بعض المسؤولين في المنطقة بينهم نواب.
ولفت البيان إلى أن الجيش نفذ الأحد عملية عسكرية في منطقة موبتي (وسط) أسفرت عن “تحييد” العديد من المسلحين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
ويعد هذا الهجوم، الذي استهدف موقعا عسكريا في بامبا، الأحدث في العمليات المنسوبة للمسلحين ضد الجيش المالي في الأشهر الأخيرة، في سياق التدهور الأمني الشديد الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى في صفوف الجيش.
ويتعر ض الجيش المالي منذ أشهر لعدة اعتداءات دامية، في بلد يواجه أنشطة مجموعات مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وأعمال عنف أهلية.
وتخرج مساحات شاسعة من الأراضي عن سيطرة الدولة، التي تبذل قدر استطاعتها، وبدعم من حلفائها قيادة المواجهة العسكرية والمسار السياسي الضروري لإنهاء الأزمة.