توجه الناخبون الموريتانيون، صباح اليوم السبت، إلى مكاتب الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي اختتمت حملتها الدعائية ليل الخميس/الجمعة.
ويبلغ عدد الناخبين الموريتانين أزيد من مليون وخمسمائة ألف ناخب (1544132)، سيصوتون في 3744 مكتب تصويت، من ضمنها 45 مكتب تصويت في الخارج؛ بينما توفر العاصمة نواكشوط وحدها 732 مكتب تصويت.
وتحظى هذه الانتخابات بمراقبة دولية ممثلة في الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية الفرانكفونية ومعهد « جيمي كارتر »، كما يتولى خبراء من الاتحاد الأوروبي تأطير وتدريب مراقبين محليين.
ومن المنتظر أن تنتهي الانتخابات باختيار رئيس جديد للبلاد من بين ستة مترشحين هم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، والوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والبرلمانيان محمد ولد مولود وبيرام ولد الداه ولد عبيدي، والبرلماني السابق كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين الوافي المرتجي.
وتعتبر هذه الانتخابات واحدة من أهم الاستحقاقات الرئاسية التي تشهدها موريتانيا منذ انطلاق التعددية السياسية بداية التسعينيات، ومن المنتظر أن تفضي إلى انتخاب عاشر رئيس يحكم موريتانيا منذ استقلالها، كما أنها أول انتخابات يسلم فيها رئيس منتهية ولايته الحكم لرئيس منتخب.