“الجلسات العلنية فوق محاضر الرؤساء، وعندما يقع الخلاف في مسألة تعرض للتصويت”
قال مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية، إن ما شهدته الجمعية في جلستها العلنية صباح اليوم “لم يكن موجهاً ضد نواب المعارضة”، نافياً أن تكون هنالك أي “نية مبيتة ضد أحد”، وذلك في تعليقه على انسحاب نواب المعارضة من جلسة اليوم.
ولد بلخير الذي كان يتحدث بعد انتهاء المداولات والخروج في راحة لأداء صلاة الظهر، قال إن ما حدث هو “إجراء معتاد في النظام الداخلي للجمعية الوطنية”، مضيفاً بأن “الجلسات العلنية فوق محاضر الرؤساء” على حد تعبيره.
وأكد أنه تلقى طلبا من نائبين، أحدهما من الأغلبية يطالب بتقليص الوقت، والآخر من المعارضة ويطالب بالإبقاء عليه، مشيراً إلى أنه “عندما يحدث خلاف بين النواب حول موضوع ما فإنه يطرح للتصويت”.وأبدى ولد بلخير “أسفه” لانسحاب نواب المعارضة من الجلسة، مضيفاً بأن ذلك “حقهم” وأنه “لا يتحمل مسؤولية ذلك”.
وكان نواب المعارضة قد انسحبوا من جلسة علنية تم عقدها صباح اليوم، وذلك بعد تقديم طلب بتقليص الوقت المخصص لكل نائب، وهو ما اعتبره نواب المعارضة مخالفا للقوانين الداخلية للجمعية الوطنية، حيث سبق وأن تم تحديد الوقت في محضر لرؤساء الغرف.










