القاسم ولد بلال: الوزراء لا يراعون حرمة النواب ويعاملونهم باستخفاف خاصة الذين يكشفون الحقائق ويبينون الأخطاء
قال الخليل ولد الطيب، النائب البرلماني عن الأغلبية الرئاسية، إن العرض الذي قدمه الوزير الأول أمام البرلمان “يدل على نجاح برنامج رئيس الجمهورية” الذي تجسده حكومة وصفها بأنها “حكومة أفعال لا أقوال رغم ما تناله من المشوشين”.
واعتبر الخليل ولد الطيب أن الحكومة استطاعت أن “تحقق إنجازات كبيرة، وأن تقيم المشاريع وتستجلب الاستثمارات الخارجية، وأن تحجز حضورا مشرفا خارجيا مشرفاً” على حد تعبيره.
ولد الطيب طلب من الوزير الأول “توضيح سياسته المقبلة للتشغيل والتكوين والرعاية الاجتماعية والخدمات”، مبررا ذلك بأنها “أمور مهمة في برنامج العمل الحكومي المقبل”.
أما القاسم ولد بلال، النائب البرلماني عن نواذيبو، فقال “دخلت السجن متهم بالسرقة بسبب وزير العدل ووزير الداخلية ومدير الأمن، وبعد خروجي من السجن عدت نائبا”ن مستغرباً “كيف يدخل النائب السجن بتهمة السرقة ثم يعود لمقعده التشريعي، دون أن تراعى حصانته النيابية ولا وزنه كنائب عن الشعب”.
وقال ولد بلال إنه خرج من السجن بوساطة من مسعود ولد بلخير وبيجل ولد حميد، مضيفاً بأن “الوزراء لا يراعون حرمة النواب ويعاملونهم باستخفاف خاصة الذين يكشفون الحقائق ويبينون الأخطاء”، على حد تعبيره.
وانتقد ولد بلال وضعية الخدمات في انواذيبو التي وصفها بأنها “مزرية”، حيث توفي أحد أعيان المدينة نتيجة لغياب جهاز سكانير، معتبرا أن السبب في ذلك هو “الإدارة والفريق الحكومي الذي مع الوزير الأول”.
أما النائب البرلماني عن حزب التكتل أحمدو ولد حفظ الله، فقال إن البرنامج الذي تقدم به الوزير الأول حافل بالوعود، مشيراً إلى أن أرض الواقع لم يتحقق عليها شيء، على حد تعبيره.
وقال ولد حفظ الله إن “الأوضاع الاقتصادية متدهورة، القدرة الشرائية ضعيفة، الأسعار مرتفعة”، مشيراً إلى أن المواشي أصبحت تموت بسبب غياب الأعلاف، معتبرا أنه كان من اللازم أن تتدخل الدولة منذ شهرين، على حد تعبيره.