مشادات كلامية بين الوزير الأول وبعض نواب المعارضة في اللحظات الأخيرة من الدورة البرلمانية
قال العربي ولد جدين، نائب رئيس الجمعية الوطينة، في خطابه الذي اختتم به الدورة البرلمانية إن “ما تميزت به الدورة من مصادقة على الميزانية المعدلة والأصلية والتعديلات الدستورية المتعلقة باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وبعض مواد الدستور، جعل منها دورة برلمانية بامتياز”.
وقال ولد جدين إن التعديلات الدستورية وإنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات “ستحدث إطارا جوهريا في العمل السياسي المقبل”، معتبراً أن القرار كان ثمرة جهود الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الأخير.
وعبر ولد جدين عن “أسفه” لغياب بعض أحزاب المعارضة عن الحوار، مضيفاً بأن الأمر “متروك للتاريخ وللشعب الموريتاني”، على حد تعبيره.
ودعا ولد جدين الحكومة إلى أخذ التدابير اللازمة للتعجيل بتنفيذ الخطة الاستعجالية “لأنها غير قابلة للتأخير”، مشيراً إلى أن “المواطن والمنمي على حد سواء يحتاجان هذا العام إلى مد يد العون لهما”.
كما ثمن العرض العسكري الأخير وقال إنه “يدل على أن القوات المسلحة خضعت لتسليح جيد وأنها تعمل في إطار حماية الدولة ورفع التحديات عن الوطن وتفعيل العمل السياسي والمكتسبات التي تحققت” على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن اللحظات الأخيرة من جلسة اختتام الدورة البرلمانية شهدت مشادات كلامية ما بين الوزير الأول، مولاي ولد محمد لغظف، وبعض نواب المعارضة، قبل أن تتحول المشادة ما بين نواب الأغلبية والمعارضة.