يقوم وزير الخارجية المصري محمد العرابي بجولة على دول الاتحاد المغاربي نهاية تموز (يوليو) الجاري، يستهلها بزيارة لتونس ستكون الأولى لمسؤول مصري بعد الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ثم يتوجه إلى الجزائر فالمغرب. وتُختتم الجولة في موريتانيا.
ونفى الوزير العرابي، مساء أول من أمس، ضغوطاً تمارسها دول الخليج في ما يخص محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال خلال استضافته في «ملتقى رياض النيل» الذي يقيمه سفير السعودية في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان شهرياً: «أؤكد لكم جميعاً أن موضوع مبارك لم يثر في أي لقاء تم مع المسؤولين في دول الخليج خصوصاً في السعودية والإمارات». وسئل عن المساعدات العربية المقدمة إلى مصر، فأجاب بأن «التعهدات العربية جاءت لمصر من دون طلب، ولدينا حالتان هما السعودية والإمارات، فهما لديهما تعهدات واضحة بقروض ومنح تخصص بتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر».