أعلن حزب العهد الوطني للديمقراطية و التنمية “عادل”؛ المنضوي تحت لواء الأغلبية في موريتانيا، أنه انسجاما مع رؤيته وماضيه النضالي “فسيعمل على المساهمة الايجابية في دفع العملية الحوارية بوصفها أهم فرصة لتجاوز الوضعية الراهنة والقيام بالإصلاحات الضرورية طبقا لمضمون وثيقة التفاهم السياسي”.
وقال الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن الهدف الأول المبتغى من هذا الحوار هو “التفاهم حول بناء دولة يحكمها نظام ديمقراطي تعددي. نظام يحترم هوياتنا وقيمنا الإسلامية والعربية والإفريقية”.
ووصف النظام المنشود بالحديث الذي “يضمن لجميع الفاعلين السياسيين فرصا متكافئة وشفافية كاملة.. نظام يشكل حصنا منيعا في وجه الاضطرابات السياسية المزمنة عبر فتح الطريق للتناوب السلمي على السلطة إثر تنافس سياسي سليم”.
وأعرب الحزب عن تشجيعه للقوى السياسية الوطنية على “التقدم الذي تم إحرازه على طريق إرساء حوار جاد بين مكونات الطيف السياسي الوطني”، مهيبا بهم لبذل المزيد من الجهد من أجل “تذليل الصعاب لضمان شموليته وإنجاحه”.
ونبه بيان الحزب إلى أنه ما فتئ يدعو إلى “حوار سياسي صريح وبناء بين مختلف الفرقاء السياسيين بغية خلق مناخ هادئ وسلس للعملية السياسية يتيح إمكانية إحداث استقرار سياسي يمكن من التداول السلمي للسلطة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع العام على جميع مكونات الشعب الموريتاني.