تشهد أسواق العاصمة نواكشوط في الأسابيع الأخيرة نقصاً حاداً في الأسماك الطازجة حيث شهدت أسعارها ارتفاعاً كبيراً، خاصة أسماك القاع، إضافة إلى رأسيات الأرجل (الأخطبوط والحبار).
ويتهم الصيادون الموريتانيون البواخر الأجنبية بأنها وراء أزمة النقص التي تعاني منها الأسماك الطازجة، حيث كانوا دائماً يتهمون هذه السفن باستخدام الشباك المحرمة ذات الفتحات الضيقة (Mono-filament).
بينما أعاد البعض أزمة نقص الأسماك الطازجة إلى قرار اتخذته وزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية خلال الأشهر الماضية، يقضي بمنع عمل الأجانب على زوارق الصيد التقليدية، وهو ما اعتبرته الوزارة نوعا من “مرتنة” طواقم الصيد في موريتانيا من أجل القضاء على البطالة في أوساط الشباب الموريتاني.
وتعتبر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن الصيد الصناعي يمثل 90% من الصيد في موريتانيا، وأن نسبة قليلة من هذه العائدات تدخل الأراضي الموريتانية.